صقر : الأكاديمية لا تمول مشروعات بحثية أساسية، بل تمول مبادرات تنتهى بمشروعات تنفيذية

أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن الأكاديمية لا تمول مشروعات بحثية أساسية، بل تمول مبادرات تنتهى بمشروعات تنفيذية على أرض الواقع، ولذلك تولى استراتيجية الأكاديمية مكاتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا اهتماما عاليا، لأنها تمثل الأثر الظاهر والواقعى للبحث العلمى والتنمية التكنولوجية قى مصر، وقد تم التعاقد لإنشاء 28 مكتبا من مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا بجميع ربوع مصر بتكلفة إجمالية قدرها (18914419) جنيهًا مصريًا، وذلك لمراعاة مشاكل كل إقليم وخصائص طبيعته الجغرافية وأعراف وتقاليد سكانه.
جاء ذلك خلال استعراضه مخرجات الأكاديمية خلال الفترة من سبتمبر 2014 إلى أبريل 2015 بمجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والذى عقد خلال الأسبوع الماضى.
وأشار إلى أن الأكاديمية قد قامت خلال هذه الفترة بتوقيع عدد 15 مبادرة من المبادرات الجديدة بتمويل إجمالى قدره 13 مليونا و364 ألف جنيه، ومنها مبادرة "استخدام الأمونيا الغازية"، وذلك للعمل على سد الفجوة السمادية من ناحية واستخدام بدائل رخيصة التكلفة من ناحية أخرى، ومبادرة أخرى مساعدة للمبادرة السابقة وهى "تصنيع وحدة محلية الصنع لحقن الأمونيا الغازية"، وهناك مبادرة "تصميم وتصنيع وحدة استنبات شعير مصرية"، وجار التعاقد على مبادرة استخدام نسب من مختلفة من الشعير لإنتاج الخبز البلدى بالمركز القومى للبحوث.
وقال: هناك مبادرات تم التعاقد عليها بداية من أكتوبر 2014، وهى: النهوض بإنتاجية الشعير فى الأراضى الجديدة بالساحل الشمالى الغربى وشمال سيناء، واستزراع بعض النباتات المحلية بمنخفض القطارة، وتقنية منخفضة التكاليف لبناء الطرق، وتطوير تقنية محلية لإنتاج قطع غيار ماكينات طحن الدقيق، وأسمدة اليوريا ممتدة المفعول ورخيصة مغلفة بيموليمرات طبيعية قابلة للتحلل، وحفظ وصيانة الأصول الوراثية النباتية بمدينة الحمام (المعشبة)، والحاضنة التكنولوجية للتنمية المجتمعية، ودعم الابتكارات ذات الطابع التقنى منخفضة التكنولوجيا، وإنتاج تقاوى بطاطس خالية من الأمراض فى الوادى الجديد، وإنشاء مركز دراسات وبحوث تطوير وصناعة الغزل والنسيج بالدلتا، وإنشاء مركز لمراقبة البحار والتكنولوجيات البحرية بتمويل، وتصميم جهاز لتحويل المخلفات إلى طاقة.
وأضاف أن هناك عددا من الحملات القومية الجديدة والتى تم التعاقد عليها، والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح (مرحلة رابعة)، والحملة القومية للنهوض بإنتاجية الذرة والمشروع القومى لزيادة إنتاجية وتوفير المياه لسلالات الأرز المتحملة للجفاف.