خيبت تصريحات أنتوني فيتش، كبير خبراء ومدير المعهد الوطني الأمريكي للأمراض المعدية، أمال العالم الذي ينتظر الانتهاء من نتائج أبحاث المصل المضاد لفيروس كورونا، والذي أكد أن اللقاح المنتظر، قد ات تتعدى نسبة فاعليته 50 أو 60% فقط من الوقت، موضحا أن احتمالية فاعليته بنسبة 98% ليست كبيرة، مشددا على أنه مازال هناك حاجة إلى الاعتماد على الالتزام بالتدابير الصحية للسيطرة على الفيروس القاتل، والحرص على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي. ونبه أنتوني فيتش، إلى ضرورة الاستعداد إلى مواجهة أوبئة أخرى في المستقبل القريب، بعد انتشار فيروس كورونا. التباعد والكمامات
وأبدى مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية، خلال شهر مايو الماضي، تفاؤلا حذرا بشأن نتائج شركة "موديرنا" لإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشددا على ضرورة الحرص على استمرار إجراءات التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الكمامات، في ظل إصابة نحو 5 مليون أمريكي، بالفيروس داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، وموت 160 ألف أخرين.
كانت إجراءات الإغلاق والحظر المفروضة داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، لمنع انتشار فيروس كورونال، تسببت في خسائر اقتصادية باهظة في الربع الثاني من عام 2020، وصفت بأنها أكبر ضربة منذ الكساد الكبير، وسط تراجع الناتج المحلي الإجمالي بأشد وتيرة خلال 73 عاما. فيما ارتفعت معدلات العدوى في جميع أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد بداية عادة فتح الأعمال والعودة إلى الحياة الطبيعية، وسط تشديدات خبراء الصحة العامة، على أهمية الخطوات والإجراءات الصحية السليمة، التي يمكن لكل أميركي اتخاذها، والحرص على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الكمامات.