تعرف على 15 معلومة عن "مضيق باب المندب"

قالت مصادر ملاحية بهيئة قناة السويس، الخميس، إن «4 قطع عسكرية تابعة للقوات البحرية المصرية عبرت قناة السويس من مدخلها الشمالي في طريقها للبحر الأحمر، للمشاركة في عمليات تأمين خليج عدن ومضيق باب المندب، حيث أن أكثر من 98% من السفن التي تدخل قناة السويس تمر عبر هذا المضيق».
وذكرت وكالة الأناضول التركية أنه «مع بدء العمليات العسكرية، التي تقودها 5 دول خليجية في اليمن، ضد الحوثيين، الجماعة التي تدعمها إيران، زادت المخاوف من أي عمليات عسكرية تطول حركة الملاحة بباب المندب وهو ما قد يؤثر على حركة التجارة العالمية».
وتقول وكالة معلومات الطاقة الأمريكية، إن «إغلاق مضيق باب المندب، سيحول دون وصول ناقلات النفط من الدول الخليجية إلى قناة السويس وخط سوميد، وستضطر تلك الناقلات إلى الإبحار جنوبا من أفريقيا للوصول إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية»، وفقًا لما نقلته وكالة «الأناضول».
وترصد «المصري لايت» معلومات عن مضيق باب المندب، استنادًا لعدد من التقارير نشرتها موقعي «الجزيرة نت»، و«سكاي نيوز عربية».
1. ذكر موقع «سكاي نيوز» أن «أهمية باب المندب مرتبطة ببقاء قناة السويس أولا ومضيق هرمز ثانيا مفتوحين للملاحة، أمام ناقلات النفط خاصة أن أي تهديد لهذين الممرين أو قناة السويس وحدها يحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح».
2. تكمن المشكلة الكبرى في احتمالية سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب هو تمكين إيران عبر جماعة الحوثي من السيطرة على المضيق.
3. ذكر موقع «الجزيرة نت» أنه «يسعى الحوثيون للسيطرة على المضيق من خلال السيطرة على مدينة المخاء الساحلية، الواقعة 60 كيلو متر، شرق المضيق، وهي المنفذ الوحيد من جهة الشمال لمديرية ذو باب ومضيق باب المندب، وفيها ميناء استراتيجي يطل على البحر الأحمر، وبالتالي فإن السيطرة عليها تجعل الطريق سالكا أمام الحوثيين للسيطرة على تلك المناطق».
4. وفقًا لعدد من التقارير الإعلامية المنشورة بعد أحداث 11 سبتمبر، ونقلها موقع «الجزيرة نت»، فإن «الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت جيبوتي مقرًا لأكبر وأحدث مراكز المخابرات في منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهندي، ونشرت بعض قواتها في جيبوتي والصومال للتصدي لأي ضربة محتملة أو استهداف من تنظيم القاعدة لباب المندب، وتوفير عبور ملاحي آمن للبترول العالمي».
5. عملت إسرائيل بعد الحرب على تقوية نفوذها بالممر من خلال التنسيق مع جيبوتي وإثيوبيا.
6. أغلقت اليمن المضيق عام 1973 أثناء حرب أكتوبر، كنوع من الضغط على إسرائيل.
7. تستحوذ اليمن الأفضلية الكبرى لامتلاكه، كما ذكر موقع «الجزيرة نت»، الذي قال إن «تأثيرها ضعف بشكل كبير بسبب التدخل الأمريكي».
8. ذكر موقع «الجزيرة نت» أن «أهمية باب المندب جعلت الدول الغربية تتسابق لتقوية حضورها في الدول المجاورة له، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية».
9. يبلغ عدد سفن النفط التي تمر فيه 21 ألف قطعة بحرية سنويًا، بما يعادل 57 قطعة يوميا، ووفقًا لموقع «سكاي نيوز» فإنه تمر منه كل عام 25 ألف سفينة وتمثل 7% من الملاحة العالمية.
10. يتميز بعرض وعمق مناسب لمرور السفن وناقلات النفط على مسارين متعاكسين متباعدين، وفقا لتقرير موقع «الجزيرة نت».
11. اكتسب أهميته بعد افتتاح قناة السويس عام 1869 وربط البحرين الأبيض والأحمر، ما جعله يصبح أحد أهم ممرات النقل والمعابر المائية بين عدد من البلاد الأوروبية، والبحر الأبيض والمحيط الهندي وشرق أفريقيا.
12. قال الموقع إنه سُمي بهذا الاسم «لأن العرب قديما كانوا إذا غزوا الأفارقة وسبوا بناتهم واستعبدوا أولادهم ينقلونهم إلى الجزيرة العربية عبر هذا المضيق، فكانت أمهات السبايا يبكين ويندبن على فقد أولادهن هناك، كما أن هناك أسطورة أخرى تقول إن سبب التسمية يعود إلى عدد الذين غرقوا في البحر بسبب هزة أرضية فصلت بين قارتي آسيا وأفريقيا».
13. ذكر موقع «الجزيرة نت» أن بعض الدراسات الجيولوجية ذكرت أن «باب المندب نشأ نتيجة تباعد أفريقيا عن آسيا بالحركة البنائية التصدعية للانهدام السوري الأفريقي الذي كوَّن البحر الأحمر في أواخر الحقبة الجيولوجية الثالثة».
14. تتحكم اليمن وجيبوتي وإريتريا في إدارة المضيق.
15. يصل البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ويفصل بين جيبوتي في قارة أفريقيا واليمن في قارة آسيا.