أكد د.طلعت عفيفى, وزير الأوقاف, أنه لا يفرض على الأئمة الدعاء للرئيس, ولا يمنعه أحد لأنه أمر جيد، خاصة أن الدعاء يكون لهم بالتوفيق, والنجاح, والصواب. وهو شخصياً يدعو لولاة الأمور بأن يوفقهم الله لكل خير ويرزقهم التوفيق والسداد وهذا أمر مأثور عن السلف الصالح فالإمام البصرى كان يتمنى أن تكون دعوته مستجابة للحاكم دون غيره لأنه إذا صلح صلح حال البلاد. وأضاف عفيفى قائلاً : "أن مكافحة الفساد فى كافة مؤسسات الدولة هو السبيل الأول لتقدم البلاد فالفساد الذى تركه مبارك ينخر في البلاد كالسوس ويجب وقفه, ومكافحته بقوة فسبب انهيار الدول الكبرى دائما الفساد وآخرها الاتحاد السوفيتي فأفسد الناس كانوا يحكمونه في اخر عهده حتى انهار وعلاج الفساد يستغرق وقتا ولكنه يحتاج ارادة سياسية وعزيمة من الحاكم وهذا متواجد". وأوضح عفيفي أن الكثير من العاملين في الوزارة يقترحون علاجًا للمشاكل التي توجد في الوزارة وهناك توفيق من الله وارادة من الكثير من العاملين لمكافحة الفساد واقتراح حلول مبدعة لتطوير الوزارة وهناك تعاون قوي من الائمة والعاملين. أكد د.طلعت عفيفى, وزير الأوقاف, أنه لا يفرض على الأئمة الدعاء للرئيس, ولا يمنعه أحد لأنه أمر جيد، خاصة أن الدعاء يكون لهم بالتوفيق, والنجاح, والصواب. وهو شخصياً يدعو لولاة الأمور بأن يوفقهم الله لكل خير ويرزقهم التوفيق والسداد وهذا أمر مأثور عن السلف الصالح فالإمام البصرى كان يتمنى أن تكون دعوته مستجابة للحاكم دون غيره لأنه إذا صلح صلح حال البلاد. وأضاف عفيفى قائلاً : "أن مكافحة الفساد فى كافة مؤسسات الدولة هو السبيل الأول لتقدم البلاد فالفساد الذى تركه مبارك ينخر في البلاد كالسوس ويجب وقفه, ومكافحته بقوة فسبب انهيار الدول الكبرى دائما الفساد وآخرها الاتحاد السوفيتي فأفسد الناس كانوا يحكمونه في اخر عهده حتى انهار وعلاج الفساد يستغرق وقتا ولكنه يحتاج ارادة سياسية وعزيمة من الحاكم وهذا متواجد". وأوضح عفيفي أن الكثير من العاملين في الوزارة يقترحون علاجًا للمشاكل التي توجد في الوزارة وهناك توفيق من الله وارادة من الكثير من العاملين لمكافحة الفساد واقتراح حلول مبدعة لتطوير الوزارة وهناك تعاون قوي من الائمة والعاملين.