بعد محاولة إخوانية لاستقطابه.. مصري في بلجيكا يفضح قنوات «الشيطان» (فيديو)

كعادتها لا تدخر جماعة الإخوان المسلمين، جهدا في تسليط سيوفها المسمومة إلى قلب الوطن، وعلى الرغم من افتضاح أمرهم في كافة المحافل، إلا أنهم دائما ما يحاولون البحث عن وجوه جديدة، لا تنتمي للجماعة بهدف إبعاد الشبهات عنهم.

ربما كانت الفضيح الكبر، حين دعمت الجماعة المقاول الهارب، حتى تبتعد عن مشهد محاولة تشويه الدولة، وعلى الرغم من ذلك افتضح أمرهم، وكشف كيفية دعم الجماعة للمقاول الهارب، وهو على ما يبدو أنه سيناريو المرحلة المقبلة، التي سوف تعمل الجماعة على تدعيمه.

تلك المرة، حاولت الجماعة الإرهابية تسليط سيوفها، من داخل بلجيكا إلى قلب مصر، ذلك عن طريق محاولة استقطاب أحد المصريين، هناك ويدعى يوسف عبد القادر، حيث قال «عبد القادر»، أحد المصريين المقيمين في بلجيكا، إنه رفض الخروج على شاشات قنوات جماعة الإخوان، ليتحدث عن تقارير أرسلتها الإخوان له.

ووصف عبد القادر من يتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية من المصريين في الخارج بأنهم «خونة». موجها رسالة لكافة المصريين، قائلا: «لكل من يصور له عقله أن مصر من السهل أن يتم العبث لتخربها فهو واهم فمصر من قديم الازل معروفة بأنها مقبرة لكل خائن وإرهابي».

كانت جماعة الإخوان الإرهابية، دأبت خلال الفترة الماضية، على مضاعفة جهودها في اختلاق الأكاذيب، هادفة من ذلك إرباك الدولة المصرية، وجرها في حرب قذرة، إلا أن وعي الدولة وشعب مصر جعل من أكاذيب الإرهابية محض كلمات يتناقلها الفضاء الإلكتروني، وتدعمها كتائب الإخوان الإلكترونية، لتنتهي في مزبلة الشبكة العنكبوتية.

مؤخرا أدركت الجماعة حقيق الأمر، وبدأت في محاولة إيجاد المخلص، أو الداعم الذي يمكن تحميله فاتورة أكاذيبهم مدعوما بالمال- وفي نفس الوقت وجها غير محسوب على الإخوان- إلا أن الاختيار كان أسوأ مما توقعت الجماعة، فقد كان وجه الجماعة القذر تلك المرة هو المقاول الهارب محمد علي.


التفت الجماعة حول محمد علي ودعمته بشتى الطرق، سواء كانت إعلامية أو مادية، حيث تناقلت منابر الإرهابية، وصفحات إعلاميين الجماعة مقاطع الفيديو الخاصة بالمقاول الهارب، إضافة إلى قنوات ثنائي الشر: «قطر، وتركيا»، وبشكل خاصة قناة الجزيرة القطرية، التي تدعم الإخوان في كافة المحافل والملتقيات.

حتى أن الجماعة وداعميها، لم يبخلوا في تمويل لقاءات الفنان الهارب التشويهية على المواقع الإخبارية المشبوهة، والتي يدفع لها من قبل قطر، وأميرها تميم بن حمد، وهو ما يؤكد إفلاس الجماعة وبحثها عن الفضائح، مكررين مشاهد عدة من فيلم الزعيم عادل إمام: «البحث عن فضيحة».

يبدو أن إفلاس الجماعة لم يتوقف، فعلى الرغم من احتراق ورقتهم الرابحة وفضح أمرها، إلا أن الإفلاس الذي سيطر على القناة لايزال مستمرا حتى أن منابر الإخوان، والقنوات القطرية، اتخذوا مؤخرا قرارا بإعادة بس كلمات محمد علي، المقاول الهارب، والتي كانت قد تحولت إلى محض رسائل صوتية، ضمن ألاف الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي والتي لا يتابعها أحدا.

ويبدو أن يوسف عبد القادر، كان بمثابة ضربة قاسمة جديدة للجماعة، فبعد أن كان الهدف الجديد والمقرر دعمه من قبل الجماعة، فشلت الإرهابية في استقطابه، بل وفضح أمرهم، وهو الأمر الذي يؤكد مدى فشل الجماعة، واقتراب ساعة السقوط في الهاوية بشكل نهائي.