الطفل لم يسلم من عدالة قطر الناقصة.. أم تطالب باستعادة ولدها الغائب منذ 4 سنوات (فيديو)

نظام لا يرحم الكبير ولا الصغير لا نساء ولا رجال؛ فهو اعتاد ممارسة الانتهاكات في حقوق الجميع دون حساب ورادع إنساني أو قانوني.
ربما القصة الأكثر شهرة والتي تعكس الانتهاكات القطرية في حق مواطنيها، هي قضية قبيلة الغفران وآل مرة؛ تلك القبيلة التي سلبها تنظيم الحمدين (حكومة قطر) حقوقها في المواطنة، حيث سحب جنسيات عدد كبير من أفرادها وطردهم من أرضهم وسلبهم أموالهم وجوازات سفرهم، ما تسبب في تشريدهم ومعاناتهم على مدار سنوات طويلة.
واليوم تكشف قصة الطفل سعود بن عبد الله آل ثاني، أن جرائم تنظيم الحمدين عرض مستمر؛ فقد نشرت والدته مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر تحكي فيه مآساتها حيث خطفه والده القطري وأبعده عنها وهو في سن صغير وأيضًا حالة حرجة؛ فهو يُعاني من ثقب في القلب ويحتاج إلى رعاية خاصة.
#SooudAlThani was #kidnapped from school four years ago, and kept from his mother and friends. He doesn't go to school and isn't allowed out of the house or friends. He has no mobile, laptop and wants to come back to his mother but his aunts and father refuse. #QatarCourts delay! pic.twitter.com/GccoGY15Ci
— Hend F Al Qassimi هند فيصل القاسمي (@LadyVelvet_HFQ) July 11, 2019
كما أشارت والدته هند فيصل القاسمي، وهي إماراتية الجنسية وتعمل في مجال التصميمات، إلى معاملة سيئة من قبل والده له؛ فهو لا يحصل على حياة تتناسب مع عُمره، و لا يُقدم له التعليم المناسب وسط أقرانه ليتكون نشأته طبيعية.
وأوضحت «القاسمي» من خلال تعريف صفحتها، أنها تطالب بولدها في أروقة المحاكم القطرية منذ 4 سنوات، فيما أنها لم تحصُل على نتيجة حتى الآن.
وتفاعل عدد كبير من المغردين الخليجيين على تويتر مع قصة الطفل سعود بن عبدالله آل ثاني، مطالبين بالعدالة وأن يعود الطفل لوالدته وذلك لحاجته لها في مثل هذا السنّ الحرجة، فيما أنه لا يوجد مزيد من البيانات حول هذه القصة حتى الآن، بينما أكدت مصادر خاصة ل«صوت الأمة» صحة هذه الرواية، ولكن تلتزم الأطراف القائمة على هذه القضية بالصمت والسرية على قدر المستطاع حماية للطفل حتى تنجح والدته في استعادته، خوفًا من أي ضرر يُمكن أن يحدُث له من قبل نظام الدوحة.