منذ قرابة العام، اندلعت حرب تجارية كبرى بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالصين، على خلفية فرض واشنطن رسوم إضافية على وارداتها من بكين، لترد الأخيرة بالمثل، ليتصاعد بعدها حدة الخلاف بينهما وتبعه قرارات أخرى الأمر الذي هدد الاقتصاد العالمي أجمع وليس أكبر اقتصاديين في العالم. وربما اعتقد البعض، أن تحل قمة بكينوواشنطن، بشأن المباحثات التجارية والتي تمت في يناير الماضي، أنها قادرة على إنهاء الحرب التجارية القائمة بين، أمريكاوالصين والتي أدت لتعكير صفو الأسواق المالية العالمية، بعدما تعطل تدفق سلع بمئات المليارات من الدولارات، وبدأت مخاوف جمة من تباطؤ الاقتصاد العالمي ككل.
وفي تطور جديد للأحداث- آنذاك- قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المفاوضات التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين تجري بشكل جيد في روح تصالحية، وتحدث عن لقاء مقبل مع نظيره الصيني شي جين بينغ لتبديد نقاط الخلاف. وكتب ترامب في سلسلة تغريدات أن اللقاءات تجري في شكل جيد وبإرادة طيبة، من الجانبين.
إلا أن التصريحات- أو بمعنى أدق اللقاء- كان مجرد مسكن للحرب الجمركية التي اشتعلت بين أمريكاوالصين. وخلال السطور التالية، نرصد أبزر مراحل تطور أزمة الحرب التجارية بين بكين والبيت الأبيض.
- سبتمبر 2011 ترامب يؤكد الصين ليست حليفا أو صديقا - يناير 2017 ترامب رئيسا للولايات المتحدة - مايو 2017 أميركا والصين توقعان اتفاق تجاري - أغسطس 2017 أميركا تبدأ أولى خطوات الضغط على الصين - يناير 2018 ترامب يفرض الرسوم الجمركية على الصين 30% على الأخشاب 20% على الغسالات 360 مليار دولار قيمة الرسوم الجمركية المفروضة من البلدين - ديسمبر 2018 بدأت الهدنة بين أميركا والصين - مارس 2019 تنتهي الهدنة بين البلدين - مايو 2019 ترامب يعلن زيادة الرسوم الجمركية مجددا - 10 مايو الموعد المقرر لتطبيق الزيادة من 10 % إلى 25% نسبة الزيادة المقررة على البضائع الصينية 200 مليار دولار قيمة البضائع الصينية التي تخضع للزيادة