إعلامهم كاذب.. كيف فضح الشعب كذب أذرع الإخوان الإعلامية (فيديو)

سؤال واحد طرحه محمد ناصر، أحد العاملين فى قناة "مكملين" الإرهابية عن تجربة الإصلاح الاقتصادى فى مصر، وهل هذه التجربة نجحت أم لا؟، لكنه قوبل بموجه من الانتقادات التى وجهها مسئوليون ومواطنون لسياسة الكذب التى ينتهجها إعلام الجماعة الإرهابية.

الرد على أكاذيب إعلام الجماعة الإرهابية بشأن جدوى تجربة الإصلاح الاقتصادى فى مصر، جاء على لسان طارق عامر، محافظ البنك المركزى الذى أكد أن الاحتياطات النقدية الأن فى مصر أفضل بكثير من الماضي، وقال "فى 2016 لم نكن ننام، وفى 2017 كنا أحسن بكثير، والآن فى 2018 أفضل بكثير، ومستويات الاحتياطيات النقدية فى مصر هى من أعلى المستويات العالمية".

كما رد شاب على أكاذيب إعلام الإخوان بقوله إن "الدولة المصربة تعمل برنامج إصلاح اقتصادى جديد، والشعب كمان صابر وواقف جنب القيادة السياسية فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، وكمان نسمع أن فيه إشادات دولية بالبرنامج وأن مصر ماشية فى الطريق الصحيح، ربنا يكرم أن شاء الله ويأتى بثمارره فى المستقبل".

فيما قال مواطن آخر إن إعادة تصنيفنا من الناحية الاقتصادية بات واضح جدًا عند الدول الأوربية، خاصة موافقة صندوق النقد الدولى على إقراضنا، دى شهادة تؤكد أن سياسة الاصلاح الاقتصادية قايمة على أسس سليمة.
ف
واعتادت جماعة الإخوان الإرهابية عبر قنواتها الإعلامية على بث مواد بعيدة كل البعد عن الواقع، فلا تكل جماعة الإخوان الإرهابية من نشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، عبر الوسائل الإعلامية التابعة لها أو صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بعناصرها وأعضائها المتطرفة، في محاولة منها لإثارة الفوضى، حيث تعد الأكاذيب سلاح الجماعة لمحاولة التشكيك في مؤسسات الدولة وقيادتها، في ظل الهزائم التي تتلقاها خلال الفترة الماضية.

وكان ضمن تقاليع الكذب الممارس من جماعة الإخوان الإرهابية، هو ما بثه الإعلامي الإخواني هيثم أبو خليل، مؤخرًا مقدم البرامج في قناة الشرق التابعة للجماعة الإرهابية، الذي زعم عدم تنفيذ حملات وزارة الداخلية لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة أهدافها لتخفيف الأعباء عن المواطنين، قائلًا إن «الناس تناقلت صور طوابير المواطنين أمام منافذ حملتي «أمان» و«كلنا واحد» الوهميتان».

وكشف حديث الوجه الإخواني البارز والمتحالف القوى مع الجماعة الإرهابية الهارب بتركيا مدى الانحطاط الإعلامي لهذه الجماعة لبث الفتنة في المجتمع ومحاولة التشكيك في مؤسسات الدولة، فبخلاف أنه لن يرصد أراء المواطنين عن هذه الحملات، كشفت ردود أفعال المواطنين على هذه الحملات التي رصدتها مواقع وقنوات أخرى مدى الرضا الذي حققته مبادرات وزارة الداخلية من نتائج أدت إلى تخفيض الأسعار وتخفيف العبء عن المواطنين.