قال الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء (14 ابريل ) إن ستة من جنوده قتلوا وأصيب 12 آخرين في أراض يسيطر عليها الانفصاليون بشرق أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار بينما دعتألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا إلى إنهاء المعارك. قال المتحدث العسكري أندريه ليسينكو "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.. بسبب الاستفزازات.. قتل ستة جنود أوكرانيين وأصيب 12 آخرين." تبادل الجيش الأوكراني والانفصاليون المؤيدون لروسيا اتهامات بتصعيد الهجمات على مدى الأيام القليلة الماضية الأمر الذي يزيد الضغط على اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم قبل شهرين ولا يزال ساريا من الناحية النظرية رغم الخسائر في الأرواح التي تعلن بشكل يومي تقريبا. أضاف المتحدث أن الوضع في منطقة الصراع لا يزال غير مستقر. تابع، "الاستفزازات المسلحة من العدو تحدث في كل الاتجاهات. بالأمس استخدم العدو قذائف مورتر.. 16 مرة ضد جنودنا واستخدم البنادق مرتين والدبابات ثلاث مرات." ذكر ليسينكو أن أعنف تبادل لإطلاق النار وقع حول قرى قريبة من دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون. ولم يذكر المتحدث تفاصيل عن ملابسات مقتل الجنود الستة. من ناحية أخرى اتهم مسئولون انفصاليون جنود الحكومة بإطلاق قذائف مدفعية بشكل متكرر على مواقع للمتمردين حسبما أفادت وكالة دي.إيه.إن للأنباء الناطقة بلسان الانفصاليين. أدان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا تصاعد أعمال العنف خلال اجتماع عقد في وقت متأخر الليلة الماضية بشأن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. قُتل أكثر من ستة آلاف شخص منذ بدأ القتال في أبريل نيسان العام الماضي عندما أعلن انفصاليون مؤيدون لروسيا ويعارضون الحكومة الجديدة المؤيدة للغرب الاستقلال عن كييف.