خالد البلشي يستقبل الصحفي التلفزيوني عادل العبساوي في مكتبه    قبل عمرة المولد النبوي.. سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025    تراجع عالمي جديد.. سعر الذهب اليوم في مصر الجمعة 15-8-2025 وعيار 21 بالمصنعية    كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا 2025؟ أعلى عائد شهادات في البنوك اليوم    15.8 مليون جنيه حصيلة بيع سيارات وبضائع جمارك الإسكندرية والسلوم في مزاد علني    عبير الشربيني متحدثًا رسميًا لوزارة البترول    مفتي الجمهورية يستنكر التصريحات المتهورة حول أكذوبة «إسرائيل الكبرى»    روسيا: طرد دبلوماسيينا من إستونيا «محاولة لشل السفارة» ولن ينجح    مشروع تقسيم الصفة الغربية.. نتنياهو يرفض التعليق وسموتريتش: يدفن فكرة الدولة الفلسطينية    تنسيق مغربي إسباني يحبط عملية تهريب دولية للكوكايين    بعد انتهاء مباريات اليوم .. تعرف علي ترتيب جدول ترتيب الدورى الممتاز الخميس 14 أغسطس 2025    محمد عباس يدير مباراة الزمالك والمقاولون بالدوري    ملف يلا كورة.. وداع منتخب اليد.. اكتساح مصر للسلة.. وقائمة الأهلي    موعد مباراة الأهلي وفاركو اليوم في الدوري المصري والقنوات الناقلة والمعلق    رحيل مفجع.. التصريح بدفن ضحايا ألسنة نار مصنع البلاستيك بالقناطر الخيرية    مصرع طالب في تصادم سيارة ودراجة بخارية بقنا    ليلة رعب بالقليوبية.. معركة بالأسلحة البيضاء تنتهي بسقوط المتهمين بالخصوص    الحر يضرب بقوة ودرجة الحرارة تصل ل49.. حالة الطقس اليوم وغدًا وموعد انتهاء الموجة الحارة    الكوميديا تسيطر على أحداث برومو "ماما وبابا" قبل عرضه في السينمات 27 أغسطس    هشام عباس يحيي حفلًا كبيرًا في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء 18 أغسطس    علاء زينهم: أعيش في سلام نفسي وتعلمت مواجهة التنمر بروح التحدي    تامر حسني: «نفسي أعمل حفلات في الصعيد والأقصر وأسوان والشرقية» (فيديو)    لا تتجاهل هذه العلامات.. 4 إشارات مبكرة للنوبة القلبية تستحق الانتباه    ماذا يحدث في حلب، تسمم العشرات من أفراد "الفرقة 64" بالجيش السوري ونداء عاجل للمستشفيات    أول ظهور للفنانة ليلى علوي بعد تعرضها لحادث سير بالساحل الشمالي (فيديو)    بعد تصريحات نتنياهو، فصائل فلسطينية تطالب مصر برعاية اجتماع طارئ لصياغة "إستراتيجية وطنية"    مالي: اعتقال عسكريين ومدنيين بتهمة التآمر على الحكومة بدعم خارجي    بدرية طلبة تتصدر تريند جوجل بعد اعتذار علني وتحويلها للتحقيق من قِبل نقابة المهن التمثيلية    نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب    د.حماد عبدالله يكتب: الضرب فى الميت حرام !!    ما هو حكم سماع سورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة.. وهل له نفس أجر قراءتها؟ أمين الفتوى يجيب    النيابة تصدر قرارًا بحق المتهمين بمطاردة فتيات على طريق الواحات    "بوليتيكو": أوروبا تتأرجح بين الأمل والخوف مع لقاء ترامب وبوتين    طريقة عمل سلطة التبولة بمذاق مميز ولا يقاوم    رسميًا ..مد سن الخدمة بعد المعاش للمعلمين بتعديلات قانون التعليم 2025    رسميًا الآن.. رابط نتيجة تنسيق رياض أطفال 2025 محافظة القاهرة (استعلم)    «هتستلمها في 24 ساعة».. أماكن استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 من المولات (الشروط والخطوات)    #رابعة يتصدر في يوم الذكرى ال12 .. ومراقبون: مش ناسيين حق الشهداء والمصابين    «كنت مستنياه على الغدا».. ريهام عبدالغفور تتحدث عن معاناتها نفسيا بعد مصرع والدها    خالد الغندور: عبد الله السعيد يُبعد ناصر ماهر عن "مركز 10" في الزمالك    حبس المتهمين بمطاردة سيارة فتيات على طريق الواحات 4 أيام    سحب رعدية تقترب.. أسوان ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الأمطار    «اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم».. دعاء يوم الجمعة ردده الآن لطلب الرحمة والمغفرة    بيراميدز يخوض ودية جديدة استعدادا للمواجهات المقبلة في الدوري    الفصائل الفلسطينية: نثمن جهود الرئيس السيسي الكبيرة.. ونحذر من المخطط التهويدي الصهيوني في الضفة    هترجع جديدة.. أفضل الحيل ل إزالة بقع الملابس البيضاء والحفاظ عليها    تناولها يوميًا.. 5 أطعمة تمنح قلبك دفعة صحية    بالصور| نهضة العذراء مريم بكنيسة العذراء بالدقي    وزير البترول يكلف عبير الشربيني بمهام المتحدث الرسمي للوزارة    القانون يحدد ضوابط استخدام أجهزة تشفير الاتصالات.. تعرف عليها    طرائف الدوري المصري.. لاعب بيراميدز يرتدي قميص زميله    ستيفان مبيا: محمد صلاح كان يستحق الفوز بالكرة الذهبية في السنوات الماضية    بعد موافقة النواب.. الرئيس السيسي يصدق على قانون التصرف في أملاك الدولة    تعرف على عقوبة تداول بيانات شخصية دون موافقة صاحبها    لأول مرة بمجمع الإسماعيلية الطبي.. إجراء عملية "ويبل" بالمنظار الجراحي لسيدة مسنة    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ الجيزة يخفض تنسيق القبول بالثانوي العام 5 درجات ليصبح 220 درجة    درة تاج الصحافة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نبيلة عبيد.. وعشاقها!
نشر في صوت الأمة يوم 05 - 10 - 2012

أعتز بصداقتي للنجمة الكبيرة العزيزة «نبيلة عبيد» وقد اقتربت منها طويلا خاصة في مرحلة الثمانينيات وما بعدها وعشت معها أوج تألقها خاصة في فيلمها السينمائي الرائع «ولايزال التحقيق مستمرا» وبحق اختيرت النجمة الحسناء نبيلة عبيد لتكون نجمة مصر الأولي عن جدارة واستحقاق.. وتربعت علي عرش السينما المصرية مع واحدة أو اثنتين علي أكثر تقدير.. لكنها في نفس الوقت تربعت علي عرش قلوب السادة والمستشارين والوزراء البارزين في روايات بالغة الإثارة والتشويق في وقت واحد.. فنجدها صاحبة مكانة رفيعة ومنزلة كبيرة عند الناس العاديين وكبار المسئولين أيضا وحكاية هذه النجمة مع العشاق حكاية طويلة بالفعل تستحق روايتها وابرزها الوزير العاشق والمستشار السياسي الذي قيل انه تزوجها وفي نفس الوقت نجت تماما نبيلة عبيد من انتقام زوجة المخلوع مبارك «سوزان» التي حملت لقب سيدة مصر الأولي، وكل مناصبها كانت فيها هي الأولي.. ولم تتنبه لنجمة مصر الأولي نبيلة عبيد، وآه لو أدركت ذلك لكانت «بلبلة» في خبر كان..!!
ولأن السيدة المريضة بداء السلطان والسطوة علي كل شيء لا تحب أن تكون في مصر سيدة أولي سواها حتي لو كانت علي الشاشة السينمائية..! ومذكرات نبيلة عبيد المرتقبة بالغة الأهمية لأنها ستكشف النقاب عن الكثير من الأسرار والغموض في أخطر المواقف لاشك ستتحدث عن الوزير العاشق والمستشار السياسي للرئيس المخلوع وعن خبايا كثيرة في حادث مقتل أو انتحار النجمة السينمائية الكبيرة سعاد حسني وستوقف الكثير من تراقص علامات الاستفهام حول كل ذلك وهذه هي مقدمة المذكرات كما أتصورها أضعها أمام نبيلة عبيد في مسيرة نجمة مصر الأولي «كما هو شائع عنها» نبيلة عبيد شائعات كثيرة دارت معظمها حول العشق والزواج، وبالعودة إلي الوراء بطريقة الفلاش باك نجد أن الشائعات حاصرت نبيلة كثيرا ومن أشهر هذه الشائعات شائعة قصة حبها وزواجها من سعيد مرزوق مخرج «المرأة والساطور» بعد أن نشرت لهما بعض المجلات الفنية في فترة تصوير الفيلم صورا لهما وهي ترتدي فستان الزفاف الابيض بينما يرتدي سعيد مرزوق بدلة الزفاف الداكنة واتضح أن نبيلة قد ارتدت فستان الزفاف ضمن مشاهد الفيلم وكان العريس هو ابوبكر عزت ضمن أحداث «المرأة والساطور» وأراد سعيد مرزوق أن يجري بروفة للمشهد قبل التصوير فوقف بجوار نبيلة ليوجهها في الوقت الذي كان فيه مصورو الصحف والمجلات الفنية يقومون بالتقاط عدة لقطات لابطال الفيلم ومخرجه لنشرها عندهم في صحفهم ومجلاتهم، وتم نشر صورة نبيلة مع مرزوق بشكل يوحي بأنهما قد تزوجا، فانتشرت الشائعة بسرعة البرق وقد أراد المنتج محمد حسيب محمد الذي تولي انتاج الفيلم استغلال هذه الشائعة لحساب الدعاية لفيلمه فترك الشائعة تحقق الهدف منها، وبعد فترة قامت نبيلة عبيد ومعها المخرج سعيد مرزوق بتكذيب هذه الشائعة غير الحقيقية علي الإطلاق..!
ومن الشائعات التي ثارت حول نبيلة عبيد أيضا والتي تتعلق بالعشق والزواج في حياتها شائعة زواجها السري من الفنان محمود عبدالعزيز في الفترة التي كانا يشكلان فيها ثنائيا ناجحا في السينما وقدما معا ولايزال التحقيق مستمرا والعذراء والشعر الابيض وأرجوك أعطني هذا الدواء وابناء وقتلة». في تلك الفترة أشاعوا أنهما تزوجا في السر ولكن الشائعة لم تمكث طويلا وتم إخمادها علي وجه السرعة وكان محمود عبدالعزيز متزوجا أيامها من السيدة جيجي زويد من خارج الوسط الفني وأم أولاده.
ومن الشائعات التي أثيرت ايضا حول نبيلة عبيد شائعة علاقتها بأحد رجال الأعمال العرب وزواجهما سرا في إحدي العواصم الأوروبية ولكن نبيلة كذبت الشائعة مثلما كذبت شائعات عديدة دارت معظمها حول علاقاتها وزواجها من رجال أعمال مصريين وعرب..!
شائعة حقيقية!
وبعيدا عن الشائعات في حياة الفنانة نبيلة عبيد هناك تجربة مهمة في حياتها تتلخص في أنها كانت علي وشك الزواج من رجل أعمال عربي ولكنه اشترط عليها أن تترك القاهرة وتعيش معه في بيروت وايضا طلب منها أن تعتزل الفن لكنها طلبت منه أن يمهلها وقتا للتفكير وعادت للقاهرة وبعد تفكير عميق ودراسة متأنية لقرارها قبل أن تتخذه وجدت نبيلة أنها لن تستطيع أن تعيش بعيدا عن مصر.
زواج فني مع أشرف فهمى
كانت أكبر هذه الشائعات وقد عشت أحداثها مع الاثنين المخرج الصديق الراحل اشرف فهمي والعزيزة الفنانة نبيلة عبيد وقد ربطت بينهما شائعة قوية بزواجهما بالفعل كانت كل الدلائل تشير إلي هذا بالفعل فأشرف فهي كان سببا في نجاح نبيلة عبيد في عدة أفلام سينمائية وارتاحت له تماما نبيلة وكان أشرف ونبيلة أشبه بكائن بشري واحد آمالهما وحدة وآلامهما واحدة ومشاعرهما واحدة والحب يجمع بينهما في كل شيء ليس بالضرورة الحب العاطفي وإنما حب كليهما شخصية الآخر الفنية والاجتماعية.
ومرة قلت لنبيلة عبيد: للمخرج أشرف فهمي دور مهم في حياتك فهو الذي عرف كيف يوظف قدراتك وإمكاناتك الفنية لصالح السينما، فما رأيك في أشرف فهمي ودوره السينمائي معك كمخرج وكإنسان؟!
وعلي الفور قالت نبيلة عبيد! لو عشت اتحدث كل يوم عن شكري وتقديري للفنان الرائع أشرف فهمي فلن أوفيه حقه الكامل فلقد كان بالفعل المخرج السينمائي الأول الذي وضع قدمي علي الطريق السينمائي السليم وكان يفعل ذلك بإصرار علي الرغم من بعض الغيوم والعواصف التي حدثت في مسيرتنا الفنية!
ولي ملاحظة هنا فإنني أري أن هذه الغيوم والعواصف حدثت في الحياة الاجتماعية أي كانت هناك صلة خاصة كبيرة يقترب بها الإنسان الرائع أشرف فهمي من الإنسانة الرقيقة نبيلة عبيد أعتقد كان هناك هذا الحب الذي جمع بينهما وكل من كان يقترب منهما يدرك ذلك جليا ولكنهما عاشا مع علاقتهما الجميلة في طي الكتمان أمام الناس لكن أمام الله أعتقد الحقيقة واضحة وأتصور زواج أشرف فهمي من نبيلة عبيد عرفيا وهذا حقهما ولم يرتكبا إثما أو فعلا فاضحا وإنما علي سنة الله ورسوله وأذكر مرة في حوار بيني وبين نبيلة عبيد وكان اسم أشرف فهمي يأتي كثيرا فيه أن قلت لها ماذا اكتب عن علاقتكما وأنا المقرب منكما؟
فقالت نبيلة علي الفور وبوضوح شديد اكتب زواج فني بين نبيلة عبيد وأشرف فهمي واتصور أن هذا الكلام من فرط ذكاء بلبلة كما نناديها فهو زواج فني نعم.. لأنه بين اثنين من كبار نجوم السينما تمثيلا وإخراجا والبعض قد يفهم منه علاقة فنية فقط والبعض الآخر يفهم المعني الثاني وهو زواج بين اثنين من أهل الفن..!
وأعود لحواري مع نبيلة عبيد وقولها لي كان هناك بعض الغيوم والعواصف بيننا أنا وأشرف فهمي.. وعندئذ قلت لها: هل كنت تغرقين؟!
قالت نبيلة عبيد: نعم كنت .. أغرق.. أغرق.. أغرق وانقذني أشرف فهمي حيث كان سباحا سينمائيا ماهرا وقائدا للسفينة الفنية السينمائية التي أستقلها نحو القمة!
اغتيال الخلاف بين أشرف ونبيلة
قلت لها ايضا في هذا الحوار الدائر بيننا عام 1987 تحديدا: إن تصفية الخلافات بينك وبين أشرف فهمي كانت خطوة مهمة لصالحكما معا علي الفور تعتدل نبيلة : نعم فهذا الكلام صحيح ليس لأنني أحد طرفي الخلاف لكن لأن المخرج الكبير أشرف فهمي لا يبخل علي بكل إمكاناته الفنية المبدعة والواعية والمتمكنة من حرفية السينما وهذا لاشك من أنه لصالحنا ولصالح السينما والفيلم السينمائي فأشرف مبدع عظيم في الاخراج السينمائي له رصيده الهائل من الافلام السينمائية الموضوعية الجادة المتفوقة.
ولما قلت لها: معني ذلك فإن اغتيال هذه الخلافات بينكما يمثل أمرا بالغ الأهمية! و«الواقع أنني كنت اقصد الخلافات ليست فقط الفنية وإنما الاجتماعية كنت احس بعلاقة إنسانية محترمة بين الاثنين نبيلة وأشرف، وأدرك تماما أن تصفية الخلافات بينهما لها مجالها الاجتماعي والإنساني أيضا علي ضوء هذه العلاقة الخاصة المتميزة بينهما».
ترد عليّ نبيلة عبيد وهي تضحك ضحكتها الشهيرة من قلبها:
فعلا أنا سعيدة بزوال هذا الابتعاد بيننا لأن أشرف فهمي إنسان كما نعرف جميعا بالغ التأثير لدي الناس عامة وبالتأكيد لدي أنا أيضا بصفة خاصة»!
اغتيال نبيلة عبيد المفاجئ!
ومن المثير أن يأتي فيلم «اغتيال مدرسة» والمدرسة هي نبيلة عبيد.. بعد هذه الخلافات والمخرج بالطبع هو أشرف فهمي بعد الفراق والخصام وفي حواري معها عام 1987 ايضا قلت لها: لماذا يتم اغتيالك في الفيلم ايضا الذي يقدمك فيه أشرف فهمي مرة أخري في سلسلة أفلامكما معا للسينما؟ وترد علي نبيلة عبيد وقد اتسعت ابتسامتها:
اغتيال مدرسة هو اسم الفيلم الذي امثل بطولته من اخراج اشرف فهمي بعد غياب طويل وهو دور مدرسة تمارس عملها في مدرسة مشتركة تجمع البنين والبنات وتقع مشكلة بين طالب «هشام سليم» وطالبة صابرين وأتدخل أنا من أجل إنهاء المشكلة.. لاقع في مشكلة أكبر وهذا يؤدي إلي اغتيالي معنويا فقط لا غير!
وتؤكد نبيلة عبيد: لقد اعتذرت عن نصف دستة أفلام سينمائية من أجل التفرغ لاغتيالي معنويا مع أشرف فهمي..!
وأنا لم أعد أقبل سوي الفيلم الذي يناسبني وابتعد تماما عن الفيلم الهابط وتضحك بلبلة وهي تضيف: رغم أن اغتيالي المعنوي في اغتيال مدرسة هو أمر ضروري طبقا لسيناريو الأحداث ومهم جدا إلا أنه في نفس الوقت رفع معنوياتي كثيرا لمجرد العمل في فيلم من إخراج الصديق أشرف فهمي وأتوقع أن يحصل هذا الفيلم علي إحدي الجوائز السينمائية الكبري في المهرجانات القادمة.
وفي نهاية حواري معها عاودت تساؤلي إليها: ما رأيك في الحب! ووجدتها بلبلة فرصة لتجيب فقد فهمت ماذا اقصد من وراء هذا التساؤل قالت بسرعة: إن الحب شيء ضروري للمرأة وهو سر من أسرار استمرارها في الحياة فلا حياة بغير حب واعترف أنني أحب.. ! ولكن من ؟!
هذا هو السؤال الذي لا أحب أن يوجه إلي فهذه هي حياتي الخاصة وهذه هي إرادتي في أن أحب في صمت دون ضجيج!
الرجل القادم الذي أحبه لابد أن يكون أكبر في السن وأقدر في المال!
مرت سنوات وفي عام 1992 تحدثت إلي نبيلة عبيد مرة أخري في موضوع الحب كان الحديث الذي يتردد أيامها حول زواج نبيلة من شخصية ما يؤكده البعض وينفيه البعض الآخر، وهو علي كل حال حديث معاد دائما بين فترة وأخري في حياة نبيلة عبيد.. تتردد الشائعة ولا ترد عليها نبيلة تتركها لمن يريدون الحديث، أما هي فإنها تحاول أن تكون هادئة لأنها- كما تقول- عندما تتزوج فهي لن تخفي ذلك لأن الزواج هو الشيء الوحيد الذي لايمكن إخفاؤه فالزواج ليس جريمة يخاف منها الإنسان مع ذلك يظل هذا الكلام يتردد!
تقول نبيلة عبيد: الناس تحب الفنان وهم عندما يحبونه جدا يبدأون في الاهتمام بكل تفاصيل حياته ملابسه أكله، نومه، مرضه، عواطفه، أحلامه، أحزانه، كل شيء يتعلق بالفنان الذي يحبه يسأل عنه والفنان يغضب في بعض الاحيان فهو يري الشخصية ملكه هو وحده صاحبها مع أنه يجب أن يعرف أن حياته كلها لم تعد ملكا له، إلا في حدود ما يحبه الناس منه لأنهم في النهاية هم الذين أعطوه حبهم وأعطوه شهرته والشهرة ثمنها صعب هناك كثيرون يرون أن ثمن الشهرة هو مجرد عدم القدرة في الخروج بشكل عادي مثل الناس، أبدا فالشهرة ثمنها حياة الفنان نفسه مقابل أن يحقق الشهرة ينبغي أن يتنازل عن حياته وهذه معادلة صعبة لكنها صحيحة ولذلك يهتم الناس بكل شئ في حياته حتي عواطفه يعتبرونها ملكا لهم..!
الثمن الذى دفعته نبيلة عبيد
نبيلة عبيد دفعت الكثير أمام شهرتها ونجوميتها فقد دفعت حياتها كلها ثمنا لهذه الشهرة فقد فضلت الفن علي الزواج عندما اختلفت مع أول أزواجها عاطف سالم المخرج السينمائي الكبير، طلبت السينما وتنازلت عن الزواج ونبيلة فضلت الفن علي الأمومة فهل كانت تستطيع أن تكون كأي واحدة أخري تتزوج وتنجب أطفالا وتتفرغ لبيتها وزوجها أو تعطي جانبا من حياتها للفن لكنها في النهاية لن تحقق كل شيء كما حققت وحتي تستطيع أن تحقق نبيلة عبيد الفنانة المشهورة والمتألقة والمحبوبة فقد ملكت «معدة عصبية» تجعل حياتها عذابا فهي لا تستطيع أن تعيش كالاخريات ولا تأكل مثلهن..! دفعت كثيرا ولكن هذه هي ضريبة الشهرة.
زواج نبيلة عبيد المثير..!
نبيلة عبيد تزوجت مرة أو مرتين الله أعلم، عام 1992 قالت أنا تزوجت مرة وارتبطت مرتين لكن في كل مرة كان الارتباط لا يصل إلي النهاية وهي لا تستطيع أن تعلن ارتباطها في كل مرة لأنه لا يكون الخطوة الاخيرة إلي البيت فهي تريد أن تتأكد من أن ما تفعله هو الصحيح وتتدخل الأمور، أو الظروف ولا يكتمل الارتباط مع ذلك يظل الزواج قضية مهمة في حياة نبيلة عبيد عندما يسألونها عن نقطة ضعفها تقول «ماما». ملاحظة مهمة: نبيلة كان ارتباطها بوالدتها يرحمها الله غير عادي كانت كل حياتها.. تحبها حبا جما وتعيش معها بشكل دائم.
وكانت نقطة الخلاف الرئيسية بين النجمة الكبيرة نبيلة عبيد وأمها هي «الزواج» فالأم تريد أن تطمئن علي ابنتها والابنة مشغولة بحياتها الفنية.. تريد أن تحقق نبيلة التي حلمت بها يوما عندما كانت تلميذة في كلية البنات القبطية وهي مدرسة ثانوية وليست كلية تتبع جامعة. تركت الدنيا وذهبت للسينما وكان عليها أن تقاتل حتي تحقق وجودها!
ومن الطريف أن كان معها في نفس الكلية والمدرسة الفنانة نجلاء فتحي والمذيعة التليفزيونية والغنائية ايضا نجوي ابراهيم ومعهما نبيلة يكتمل ثلاثي حرف النون نبيلة.. ونجلاء.. ونجوي.
ونعود لنبيلة، كان عليها أن تقاتل فنيا ويجب أن تتفرغ لقتالها وهذا ما حدث، نست نفسها وظلت تذكر النجمة نبيلة عبيد.
أخيرا كان لابد أن تصل إلي حقيقة لقد حققت وجودها يبقي أن تحقق هدوءها أن يكون لها بيت وزوج وأولاد وهذه هي الحقيقة التي فكرت فيها نبيلة ايضا ولكن لم تركن إلي غير هذا التفكير.. عندما قالوا لها:
متي؟! ضحكت ولم ترد!
تركت الحكاية معلقة ولهذا بدأ الكلام.. لكن وكما تقول هي .. يوم أن يصبح ذلك حقيقيا فلن اخفيه لأن الزواج ليس عيبا ولا يمكن أن يختفي أو نخفيه مع سبق الاصرار ثم إنها لا ترضي أن تعيش مع زوج في السر..!!
هذا الكلام قالته نبيلة عبيد في اغسطس 1992 أي مضي عليه ما يقرب من العشرين عاما بالتمام والكمال.. كانت في اوج الشباب والحيرة والآن هي في مرحلة النضج الانثوي الجميل ولاشك تتمتع فيها بالاتزان وتأخذ قراراتها بتأن وموضوعية.. ولكن هي- هل نفذت كل ما قالته من قبل وأنها لا ترضي أن تعيش مع زوج في السر..!
وزير الثقافة العاشق لنبيلة عبيد
حيث ربطت الشائعات الكثيرة حول النجمة الحسناء «نبيلة عبيد».. وأبرزها كانت شائعة قصة الحب الكبيرة التي ربطت بين أحد وزراء الثقافة المشاهير وبين نبيلة عبيد، وقيل إنه غرق في حبها عاشقا لأنوثتها مولعا بغرامها، لا يستطيع البعاد عنها..! وكانت القصة تتداول سرا في الأوسط الفنية والاجتماعية والسياسية.. وبطلتها نبيلة عبيد والوزير المثقف العاشق ولم تعد تحظي بالسرية بعد ذلك حيث نشرت في بعض الصحف والمجالات في أخبار فضفضية تشير إلي العلاقة بين النجمة الحسناء والوزير المثقف العاشق، واستمرت هذه الشائعة تنمو وتنمو وتنمو وتتطور حتي قيل إنهما قد تزوجا عرفيا بالفعل..!
ولم يحدث نفي قوي لهذه الشائعة أيامها مما جعلها وكأنها حقيقة تجاهلها الجميع، حيث يتمتع الوزير العاشق بأخلاق طيبة وسمعة مرموقة وتتمتع النجمة الحسناء بحرصها علي مكانتها الكبيرة في ربوع المجتمع المصري وظلت علامات الاستفهام تتراقص وكنا عندما نوقف تراقص إحدي هذه العلامات المتراقصة، تزداد العلامات الاخري تراقصا وكان التساؤل الصعب: هل تزوج الوزير العاشق من نبيلة عبيد..؟! هذه القصة، وهذه الشائعة.. وهذا التساؤل.. لا شك سترد تفصيلا عليه نبيلة عبيد في مذكراتها المرتقبة!
وكان المجتمع المصري الذي يحب نبيلة عبيد يقارن أيضا بين قصة فيلم «الراقصة والسياسي» بطولة نبيلة عبيد.. وبين قصة الوزير العاشق وبطلة القصة أيضا هي النجمة الحسناء نبيلة عبيد، وان كانت في الأخيرة، قصة واقعية ولم تكن قصة وسيناريو وحوار أحد الكتاب، وكعادتها تجاهلت النجمة الكبيرة القصة وما فيها وأيضا الشائعة سواء كانت حقيقية أم محض خيال الناس والذين أطلقوها.. لم تهتم بها علي الاطلاق، بل ربما قالت في نفسها: اتحدي أن يأتي إنسان بأي شائعة في حياتي الفنية والشخصية فإذا كان هذا الوزير يحبني ويرتاح إلي وينجذب إلي أنوثتي فما ذنبي أنا في ذلك..؟ ما دخلي أنا في هذا؟!
فهل كان حب وعشق وغرام وزير الثقافة الشهير لنبيلة عبيد من جانب واحد..!
هل لم تبادله النجمة الحسناء هذه المشاعر علي الإطلاق..؟
أعتقد أن مذكرات النجمة الكبيرة نبيلة عبيد المرتقبة سيكون فيها بكل تأكيد الاجابة الوافية حول هذا الموضوع خاصة أنه ليس في هذه القصة ما يسيء الي نبيلة عبيد علي الاطلاق.. فهذه مشاعر وعواطف يحس بها أي إنسان تجاه الآخر من زاوية معينة وأيضا فهذا الوزير العاشق رجل بمعني الكلمة حتي يعرفه الجميع، لم تطلق عليه يوما شائعة من أي نوع تمس رجولته أو تمس نزاهته أو تمس كرامته.. وبالتالي ليس في علاقته التي أكدتها الشائعة الكبري مع نبيلة عبيد ما يسيء إليه هو الآخر!
المستشار السياسي للرئيس
هل تزوج بالفعل النجمة نبيلة عبيد عرفيا!؟
استمر مسلسل الشائعات الكبري يطارد نجمة مصر الأولي كما يطلق عليها نبيلة عبيد وهذه المرة ربطت الشائعات بينها وبين الرجل المهذب والسياسي البارع الرائع الدكتور أسامة الباز شخصيا وقيل إن الرجل ارتبط بالفعل بزواج عرفي مع الحسناء نبيلة عبيد لمدة تسع سنوات بالتمام والكمال..وبدأت في الفترة الاخيرة خاصة بعد خلع الرئيس الذي كان مستشاره السياسي يهيم حبا في نبيلة عبيد!.
نشر بالعدد 602 بتاريخ 25/6/2012


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.