كان المطرب حمادة هلال والنجم رامز جلال يرافقان بعثة منتخب مصر الوطني في جنوب أقريقيا للمشاركة في كأس العالم للقارات وبما أن النجمين عاشا مع المنتخب لحظة بلحظة فإن ما شاهداه في الليلة المشئومة التي اتهم فيها لاعبو منتخب مصر باصطحاب ساقطات إلي غرفهم يعد بالطبع شهادة جديرة بالاحترام . المطرب حمادة هلال أختص «صوت الأمة» بتفاصيل تلك الليلة قائلاً : إن ماذكرته صحف جنوب أفريقيا في هذا الصدد عار تماماً من الصحة ففي هذه الليلة تحديداً كان كل لاعبي المنتخب يحاولون حل مسابقة أبو تريكة الدينية وكان جميع لاعبي المنتخب بملابسهم الرياضية يقفون في الدور الأول المخصص لهم بالفندق وذلك لحل المسابقة الدينية وبعد ذلك صعد كل لاعب إلي غرفته في الوقت المعتاد أما الفنان رامز جلال والذي كان يرافق أيضا لاعبي منتخب مصر فقد كانت شهادته وتصريحاته أكثر دقة حيث قال إنني لم أترك الفريق لحظة واحدة ففي هذه الليلة تحديداً كان لاعبو المنتخب سعداء بالفوز علي ايطاليا ومنهمكين في حل مسابقة أبو تريكة الدينية وتجمع اللاعبون في الدور الأول الذي عين الفيفا فيه حراسة خاصة للمنتخب وأثناء تجمع اللاعبين ظهر بعض الأشخاص العرب يرتدون ملابس رياضية مشابهة لملابس المنتخب المصري وللأسف كان هؤلاء الاشخاص يصطحبون بائعات هوي بالفعل .. إلي هنا ولم تحدث أي مشاكل ولكن حينما وقع حادث السرقة للاعبي المنتخب تم تقديم بلاغ للشرطة التي طالبت إدارة الفندق بالفيلم الذي سجلته كاميرات المراقبة وقت الواقعة كما قامت الشرطة باستدعاء مديرة الفندق المناوبة لسؤالها عن الشخصين اللذين كانا في صحبتهما بائعات الهوي ففجرت مديرة الفندق مفاجأة وهي أن الشخصين اللذين كانا بصحبتهما النساء حاولوا المرور للطوابق العليا للفندق عن طريق الدور الأول المخصص لبعثة منتخب مصر التي تقوم علي حراستها الشرطة الذين سألوهم عن هويتهم فقالوا إنهم إعلاميين ومراسلون عرب وقد تعرفت الشرطة علي هؤلاء الاشخاص كما أن ال(cd) الذي حصلت عليه الشرطة كان هو دليل البراءة الذي لا يحمل بهتاناً - بالاضافةإلي أن جميع لاعبي مصر ملتزمون دينيا جداً ولكن صحافة جنوب أفريقيا هي التي صعدت الموقف حينما سرب لهم الأمن هناك أخباراً مغلوطة دفاعاً عن الشرطة أولاً لأن البعض أشار إلي أن بعض الرجال الذين يرتدون ملابس الشرطة هم اللصوص الذين سرقوا منتخب مصر فكان الأمر مستفزاً لهم فسربت الشرطة تلك الروايات عن لاعبي المنتخب ليبعدوا الشبهة عن أنفسهم أولا ولضمان الحفاظ علي سمعة دولتهم في الأمن والامان ودقة التنظيم لأنهم مقبلون علي تنظيم كأس العالم المقبلة لكرة القدم .