تعليمات مشددة أعطتها قوات الأمن فى جنوب أفريقيا واللجنة المنظمة إلى إدارة الفندق، الذى كانت تقيم فيه البعثة المصرية فى جنوب أفريقيا، والذى شهد حادثة السرقة الشهيرة للاعبى المنتخب الوطنى، واتهام خمسة لاعبين مصريين باصطحاب ساقطات إلى غرفهم فى الفندق، حيث قام الأمن فى جنوب أفريقيا بمنع العاملين فى الفندق من التحدث من قريب أو بعيد للبعثة الإعلامية المصرية حول حادثة السرقة. حيث ذهب بعض الإعلاميين المصريين إلى الفندق للحديث مع العاملين فيه حول هذه الحادثة إلا أنهم أكدوا أن هناك تعليمات مشددة تلقوها بعدم الحديث فى هذا الأمر على الإطلاق، وهو ما أثار استياء الإعلاميين المصريين، واتهموا العاملين فى الفندق بالتستر على الحقيقة وتعمد عدم الحديث فى هذا الأمر لتضليل الرأى العام.