قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية إنه تم تخصيص صلاة تسمى "الأمانة" وتتحدث عن توبة اللص الأيمن على الصليب، الذى كان مصلوبا مع السيد المسيح وخصصت له صلاة، فأنواع البشر مقسمة إلى "يهوذا الخائن، برباس اللص، واللص الأيمن الذى تاب واعترف بالمسيح، والأيسر الذى أضاع فرصة التوبة". وأضاف البابا خلال صلاة الجمعة العظيمة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: يهوذا الاسخريوطى رغم أنه تلميذ للمسيح، لكنه خائن وسلمه لليهود مقابل الفضة، ولهذا كان مصيره الهلاك، أما اللص الذى كان مصلوبًا على يمين المسيح آمن به وتاب عن خطاياه، ولذا كان باكورة المتواجدين فى السماء وله نصيب بالفردوس، لافتا إلى أن برباس اللص إنسان كان يعيش بالجريمة، وكان لصًا يعيش الخطية بالطول والعرض، ورغم أنه تم القبض عليه ليحاكم على جرائمه، كان هناك عادة فى عيد الفصح إطلاق سراح عدد من المذنبين، مثلما يكون فى نظام الدولة بالأعياد الإفراج عن بعض المذنبين خلال الأعياد". وتابع البابا خلال كلمته: بيلاطس الحاكم الرومانى خير اليهود ما بين إطلاق سراح المسيح أو برباس اللص فطلبوا العفو عن اللص، قائلا "إن توبة اللص الأيمن نسميها الأمانة وخصصت الكنيسة طقس صلاة باللغة العربية والقبطية واليونانية، ليكون مثالاً للأمانة والتوبة".