مجموع الأحكام الصادرة ضد الوديع 5 سنوات آخرها قضية صفحات على «الفيس بوك» منسوبة إليه تهاجم المجلس العسكرى قضت المحكمة العسكرية بالقاعدة البحرية بالإسكندرية بمعاقبة ضابط 8 أبريل الملازم أول محمد طارق الوديع بالحبس عام فى القضية رقم 809 لسنة 2011 والمتهم فيها بنشر أقوال مسيئة للمجلس العسكرى على صفحات شخصية «فيس بوك وتويتر» ويعتقد فى انتساب هذه الصفحات للوديع. كما قضت نفس المحكمة بحبس الوديع 6 أشهر أيضاً فى قضية تنظيمه اعتصاماً خارج زنازين حبس ضباط 8 أبريل بالسجن الحربى قبل نقله إلى الحبس الانفرادى بقاعدة رأس التين البحرية بالإسكندرية وبذلك بلغت مجموع الأحكام الصادرة فى حقه 5 سنوات سجناً حيث سبق محاكمته بتهمة الانضمام بجمعة المحاكمة والتطهير وتعتزم حركة مؤيدى ضباط 8 أبريل تنظيم عدة وقفات احتجاجية فى ميدان التحرير وميدان الشهداء بالمنصورة وميدان الممر بالإسماعيلية وأمام مسجد العباسى ببورسعيد للمطالبة بسرعة الافراج عن الوديع وكذلك بقية ضباط 8 أبريل الذين مازالوا فى السجون نظراً للحالة الصحية والنفسية السيئة التى يعانى منها هؤلاء الضباط خاصة أن الضابط محمد الوديع ساءت حالته النفسية والصحية جداً نظراً لوضعه رهن الحبس الانفرادى بقاعدة رأس التين بالإسكندرية منذ أكثر من ثلاثة شهور وتعانى أسرته من زيارته كل أسبوع وسبق مطالبة السيدة والدته المشير طنطاوى أكثر من مرة بنقله إلى سجن فى القاهرة رحمة بها وزوجها المسن وفى تصريحات خاصة ل«صوت الأمة» أكدت السيدة والدته أن اتهام ابنها محمد بكتابة عبارات مناهضة للمجلس العسكرى على مواقع التواصل الاجتماعى ظلم حيث إن محمد لا يملك وسيلة الاتصال بالانترنت من داخل محبسه وشهد بذلك مدير السجن الحربى ورغم ذلك جاء الحكم القاسى بحبسه عاماً ونصف العام فى هذه القضية الغريبة وطالبت المشير طنطاوى بالنظر بعين الرأفة فى موضوع نقل ابنها من الإسكندرية إلى القاهرة وأبدت مصادر من حركة 8 ابريل تخوفها من حدوث مكروه للضابط محمد بعد أن نشرت صفحات مجهولة الهدف عبر شبكات التواصل الاجتماعى خبر موت الضابط محمد طارق الوديع داخل محبسه متأثراً بحالته الصحية والنفسية السيئة مما أثار تخوفاً من أن يكون هذا تمهيداً لتصفيته على طريقة سليمان خاطر - حسب بعض أعضاء الحركة الذين نشروا هذا التحذير على الصفحة الرسمية لمؤيدى ضباط 8 ابريل بالفيس بوك حيث نشروا الكلام الخطير الأتى: نشرت بعض الصفحات خبر وفاة محمد وديع نتيجة الظروف السيئة الصحية والنفسية التى يمر بها وذلك فى رسالة تهديد واضحة بما ينوون أن يقولوه إذا قتل والحرية للضباط الأحرار. نشر بالعدد 603 بتاريخ 2/7/2012