أعربت تنسيقية حركات الأزواد، مساء اليوم الإثنين، عن شكرها للرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة و للحكومة الجزائرية على دعمهم التام للحوار المالي. جاء ذلك في بيان أصدرته تنسيقية الحركات الأزوادية في ختام اجتماعات عقدتها بالجزائر من أجل الالتقاء بالسلطات الجزائرية بهدف تبادل الآراء حول مسار السلام الجاري. وقالت تنسيقية الحركات الازوادية فى بيانها إنها التقت مع الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد من أجل الاستقرار فى مالى مينوسما مونجى حمدى حيث تم تبادل وجهات النظر بهدف تسريع المسار نحو استكماله لصالح الأزواد بشكل خاص ومالى بصفة عامة وكذا الاستقرار فى المنطقة. وأوضح البيان أن تنسيقية حركات الأزواد اقترحت فى نفس الإطار حلولا لتجاوز الصعاب الراهنة. وكانت تنسيقية الحركات الأزوادية المالية التى يرأسها بلال آغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير الأزواد قد بدأت فى الأول من بريل بالجزائر العاصمة اجتماعات لمناقشة تعديلات على اتفاق المصالحة والسلام فى مالى الذى أبرم مؤخرّا بين الحكومة المالية والحركات المسلحة فى الشمال. يذكر فى هذا الصدد أن تنسيقية الحركات الأزوادية التى تتكون من الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية المنشقة رفضت التوقيع على اتفاق الجزائر فى ختام الجولة الخامسة فيما وقعه بالأحرف الأولى الحكومة المركزية فى مالى وثلاثة فصائل موالية لها هى حركة أزواد العربية وتنسيقية شعب أزواد وتنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة.