أعترف الدكتورعلى المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بوجود تأخير فى طباعة بطاقات الدعم التموينية الإلكترونية الجديدة، قائلا "ونحن لا نريد معاقبة مواطن أدى ما عليه وهو يستحق الدعم، وبناءً عليه قررنا السماح لحاملى البطاقات الورقية بصرف التموين لحين استخراج البطاقات الإلكترونية الجديدة". وأشار المصيلحى أثناء تواجده بمجلس النواب، إلى أنه منذ 8 يناير تم وضع نظام جديد عبارة عن أن مكتب التموين يملأ البيانات وتصل للمديرية ثم الوزارة، وأن الشركات أصبحت مختصة بطباعة البطاقة فقط، وأن وزارة الإنتاج الحربى فقط هى التى لديها قاعدة البيانات المتكاملة والوزارة ليس لديها مركز معلومات يمكنها استيعاب بيانات 70 مليون مستفيد.
وأضاف الوزير، أنه يتم إرسال رسالة نصية للمواطن برقم طلبه ثم رسالة أخرى بقبول الطلب، ثم تُبلغه شركة الكروت أيضا بطباعة البطاقة لاستلامها من مكتب التموين التابع له، موضحا أن المشكلة السابقة أن الشركات كانت تطبع الرقم السرى مع البطاقة، والآن يُرسل الرقم السرى للمستفيد فى رسالة نصية على هاتفه المحمول.
وتابع المصيلحى: "تحسين الأداء غير كاف، ومعدل الفقدان والتالف أعلى من معدل الأداء الموجود، لدينا 3 شركات تطبع 30 ألف بطاقة يوميا، والتحكم فى النظام أفضل بكثير ولكنه ليس نموذجى، وأحد الأمور الخطيرة أن المواطن أحيانا يكتب رقم الهاتف غير صحيح".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب المنعقد الآن برئاسة النائب عمرو غلاب، وبحضور الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، لعرض خطة الوزارة فى توفير السلع الاستراتيجية خلال شهر رمضان والرد على عدد من طلبات الإحاطة المتعلقة ببطاقات التموين.
