سليم العوا يعاود الظهور ب«فض رابعة» ويؤكد: عصام سلطان لا ينتمي للإخوان ومؤسس حزب الوسط

استمعت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، لمرافعة الدفاع فى محاكمة بديع و 738 متهمًا فى «فض اعتصام رابعة العدوية».

وطلب سليم العوا،دفاع المتهم عصام سلطان، بالبراءة لموكله تأسيسا على عدم صلاحية المحكمة لنظر الدعوى، وعدم تصور حدوث الواقعة كما جاء بالأوراق.

ودفع ببطلان التحريات لتناقضها ومخالفتها للواقع على حد قوله، فموكله عصام سلطان عضوا بحزب الوسط، وليس له علاقة من بعيد أو قريب بجماعة الإخوان، فاسم عصام سلطان لم يكون فى التحريات من ضمن المحرضين ولم يظهر أسمه فى التحريات إلا فى التحريات التكميلية التى أجرت فى 2015 بعد الواقعة بسنتين.

وأشار العوا، إلى أنه لا يوجد أى دليل على ثبوت الاتهام المنسوب لموكله فى الأوراق، الأمر الذى يوجب براءته مما هو منسوب إليه، فموكلى عصام سلطان منذ أن أسس حزب الوسط فى سنة 1996 قدم استقالته لمرشد الإخوان ثم تلاه أبو العلا ماضى وآخرين، وهذا أمر يؤكد عدم صلة موكلى بجماعة الإخوان.

والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، وأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفضتجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.