الدول المؤيدة لانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني: طهران استغلت رفع العقوبات عنها في دعم الإرهاب

عدد من الدول العربية، أعلنت مواقفها مؤيدة للإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النوووي الإيراني، مؤكدين ضرورة فرض عقوبات على إيران خلال الفترة المقبلة

في هذا السياق، أعلنت الإمارات ، دعمها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدة تأييدها قرار ترامب للأسباب التي أوردها في كلمته الليلة والتي لا تضمن عدم حصول إيران على السلاح النووي في المستقبل،

كما أعلنت الإمارات في بيان لها، تأييدها لاستراتيجية ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي، داعية المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاتفاق النووي للاستجابة لموقف الرئيس ترامب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي.

كما أيدت المملكة العربية السعودية بيانا، القرارت التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي.
وقالت المملكة العربية السعودية، إن الاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة (5 + 1)، كان مبنيا على قناعتها التامة بضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، موضحة أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، من خلال تطوير صواريخها الباليستية ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك حزب الله وميليشيا الحوثي، التي استخدمت القدرات التي نقلتها إليها إيران في استهداف المدنيين في المملكة واليمن والتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية.
وأكدت السعودية، تأييدها وترحيبها بالاستراتيجية التي سبق أن أعلن عنها ترامب تجاه إيران، كما أنها تأمل أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما وموحدا تجاه إيران وأعمالها العدائية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ودعمها للجماعات الإرهابية، ودعمها لنظام الأسد والذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه والتي أدت لمقتل أكثر من نصف مليون من المدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأكدت المملكة استمرارها في العمل مع شركائها في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية بما في ذلك تدخلاتها في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب، وقطع كافة السبل نهائيا أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل.
فيما أعلنت مملكة البحرين، البحرين تأييدها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.