حزب الله يبدأ انتهاكاته مبكرا.. توقعات ببقاء "الحريري" رئيسا للحكومة اللبنانية بعد الانتخابات البرلمانية.. وعناصر "نصرالله" يمارسون الشغب بالشوارع

مؤشرات عديدة أكدت أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، سيظل بمنصبه بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في لبنان، في الوقت الذي بدأت فيه عناصر حزب الله، في ممارسة الانتهاكات في الشوارع اللبنانية عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية.

في هذا السياق، ذكرت وكالة "رويترز" أن المؤشرات غير الرسمية لنتائج الانتخابات البرلمانية، أكدت أن رئيس الوزراء سعد الحريري سيخرج في تلك الانتخابات بوصفه السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان المؤلف 128 مقعدا مما يجعله المرشح الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة، حيث أجريت الانتخابات وفقا لنظام انتخابي جديد معقد أعاد رسم حدود الدوائر الانتخابية ومثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر" عن نهاد المشنوق، وزير الداخلية اللبناني، تأكيده أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية تخطت 49 %.

يأتي هذا فيما بدأ حزب الله ممارسة الانتهاكات ضد الشعب اللبناني، بعد ظهور مؤشرات أولية بشأن الانتخابات البرلمانية الللبنانية، التي أجريت أمس الأحد.

وأكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه بعد نتائج انتخابات لبنان التي تم شراء الأصوات فيها بقوة المال والسلاح الإيراني لصالح حزب الله، اقتحم ملثمو حزب الله الشوارع وأسقطوا علم لبنان ونشورا راياتهم وصور إرهابي إيران وخلقوا حالة من الرعب والهلع لإرهاب المدنين.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أنه بعد نتائج انتخابات لبنان أقدم عناصر حزب الله على احتلال بيروت وقتلوا شخص من آل الأشقر في بلدة عين الدهب برصاصة طائشة في رأسه وأصيب 3 اشخاص في عكار، فيما تعرض سيارات ضواحي العاصمة لرشق بالحجارة على "طريق الناعمة" وتدمير مقرات لأحزاب عديدة.

من جانبه علق محمد الكواري، المعارض القطري على الانتخابات البرلمانية اللبنانية، قائلا في تصريح له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": لبنان تسقط بيد حزب الله ... اللبنانيين مغلوب على أمرهم.