اكتمل اليوم نصاب الفرق الصاعدة لدوري الأضواء والشهرة، بعدما خطف فريق نجوم المستقبل بطاقة التأهل الثالثة، من نظيره الترسانة. وفاز نجوم المستقبل علي منتخب السويس بهدف للا شىء، بينما خسر الترسانة أمام جمهورية شبين بهدف للا شئ أيضا، ليحسم نجوم المستقبل بطاقة التأهل الثالثة للدوري الممتاز، لأول مرة في تاريخه.
وكان فريقا حرس الحدود والجونة قد حسمها بطاقتي التأهل للممتاز من قبل، ليكتمل عقد الفرق الصاعدة.
في السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن الفرق الثلاثة.. نجوم المستقبل تأسس النادي في عام 2007، وهو تابع لإحدي شركات رجل الأعمال محمد الطويلة.
شارك فريق نجوم المستقبل لأول مرة في بطولة رسمية موسم 2007- 2008 ضمن منافسات بطولة منطقة الجيزة تحت 18 سنة وحقق لقبها، شارك بعدها في بطولة القسم الرابع وظل موسمين حتى تأهل للقسم الثالث ولعب الفريق أيضًا لمدة موسمين، حتى استطاع أن يلعب في الدوري الممتاز ب، ليصعد الموسم الحالي إلي الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه. حرس الحدود «بعبع القطبين» عاد فريق حرس الحدود من جديد للدوري الممتاز، بعد فوزه على فريق الحمام فى الأسبوع الثامن والعشرين للمجموعة الثالثة. وتصدر حرس الحدود بقيادة سامى قمصان المجموعة برصيد 67 نقطة بفارق ست نقاط عن كفرالشيخ قبل أسبوعين فقط، من نهاية المسابقة. حرس الحدود استطاع أن يكتب لنفسه تاريخا كبيرا في عالم الكرة المصرية خلال السنوات الماضية، بعدما فاز بكأس مصر مرتين والسوبر المصري مرة، كما أنه يعتبر "بعبع" الفرق الكبيرة في مصر، لاسيما الزمالك، حيث استطاع الفوز عليه من قبل بنتيجة لن تمسح من الذاكرة بخماسية نظيفة.
تأسس فريق حرس الحدود عام 1950 وهو تابع للقوات المسلحة المصرية مقره في الإسكندرية، حيث كان يسمي قديما باسم "خفر السواحل" ولعب في الدوري المصري الممتاز بين أعوام 1963 و1967 ثم تم إلغاء نشاط الكرة في النادى بعد هزيمة يونيو 1967 وعاد النشاط مرة أخرى سنة 1995 ليشارك بالدرجه الثالثة ثم الثانية والأولى قبل صعوده للدوري الممتاز سنة 2002.
علي مستوي الكرة في الدوري الممتاز، كان حرس الحدود عقدة الكبار وكان يقدم مستويات رائعة سواء أمام الكبار أو حتي فرق القاع، فيما كانت الفضيحة الكروية عندما فاز علي الزمالك 5 / 0 في موسم 2005 / 2006.
وكان حرس الحدود يتصدر الدورى الممتاز بدون هزيمة بعد 17 جولة بفارق 4 نقاط عن النادى الاهلى في الموسم الماضي 2011-2012 الملغى بسبب مذبحه بورسعيد.
ونجح الفريق فى الفوز ب3 بطولات محلية، هى بطولة كأس مصر عام 2009، بعد أن فاز على إنبى بركلات الترجيح، وهى أول بطولة فى تاريخ النادى العسكرى، وفى بطولة السوبر المحلى لنفس العام، فاز على الأهلى بهدفين دون رد سجلهما أحمد حسن مكى وأحمد عبدالغنى، وفى عام 2010، حافظ على لقبه كبطل لكأس مصر، ولكن تلك المرة كان الأمر مختلفًا، بعدما فاز الفريق العسكرى على الأهلى فى النهائى بركلات الترجيح.
في موسم 2015 / 2016، حدثت الفاجعة وقضي الحدود أسوأ موسم له من الصعود ليهبط إلي المظاليم، بعدما احتل المركز قبل الأخير بالجدول، برصيد 19 نقطة فقط من 34 مباراة خاضها، ليقبع في دوري الدرجة الثانية لموسمين علي التوالي ويصر لاعبو اليوم علي العود من أجل استكمال مسيرة "مشاكسة كبار الدوري".
الجونة.. قصة فريق فرمه الأهلي ب13 / 0 يعود للأضواء عاد نادي الجونة للمشاركة في الموسم القادم، من الدوري المصري الممتاز، وحسم صعوده عقب تفوقه على السلام بإسنا بهدف نظيف اليوم الأربعاء. كان الجونة هبط إلى القسم الثانى منذ 3 سنوات، ليعود بعدها الى الدورى الممتاز مجددا. وحل الجونة ضيفًا على السلام بإسنا اليوم الأربعاء في إطار مباريات الجولة 29 وقبل الأخيرة من المجموعة الأولى في دوري الدرجة الثانية المصري. ورفع الجونة رصيده إلى النقطة 70 ليحتل صدارة المجموعة الأولى منفرداً، بفارق خمسة نقاط عن المنيا صاحب المركز الثاني والذي تغلب اليوم أيضاً على بني مزار بثلاثة أهداف نظيفة.
نادي الجونة منتجع سياحي تابع لمحافظة البحر الأحمر، وتأهل للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه في موسم 2009-2010، ليبقي في الممتاز حتي موسم 2014–2015، ثم يهبط بعدما احتل المركز السادس عشر.
رغم أن الفريق لم يكتب أي تاريخ له في الدوري، لكنه صاحب واقعة لن تنسي من ذاكرة جماهير الكرة المصرية عندما شارك في لقاء الأهلي ضمن ثمن نهائي كأس مصر بفريق الناشئين وأطفال النادي، في اللقاء الذي انتهي بفوز الأحمر 13 / 0 وهي أكبر نتيجة في تاريخ كرة القدم المصرية.
وعلق مسئولو الجونة حينها علي هذه الخطوة بدعوي أن الجونة أراد توجيه رسالة للجميع بأن منظومة الكرة المصرية مليئة بالمشاكل والأزمات التي تحتاج إلى حل فوري وسريع". كما كان الجونة يضم العديد من اللاعبين الكبار وعلي رأسهم محمد عبد المنصف حارس الزمالك ومنتخب مصر السابق، و جمال حمزة نجم الزمالك الأسبق، وعرفة السيد وغيرهم.
عاد الجونة لدوري الأضواء في محاولة لإثبات نفسه والمنافسة مع الكبار علي أمل البقاء طويلا.
