ممول الإرهاب الأول في واشنطن.. هكذا وصفت الصحف الأمريكية لقاء تميم ب"ترامب"

فضحت الصحف الأمريكية، زيارة الأمير القطري تميم بن حمد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي أجراها خلال الأيام الماضية، مؤكدة دعم النظام القطري للإرهابيين.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن عدة صحف أمريكية، هجوما على زيارة تميم بن حمد لواشنطن، موضحة أن الإعلام الأمريكي تعمل مع لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأمير قطر تميم بن حمد، باعتباره لقاء ضيف ثقيل غير مرغوب فيه ويكشف تناقض موقف الولايات المتحدة مع الدوحة التي لطالما اتهمتها واشنطن بتمويل الإرهاب وخلق الصراعات والانقسام في الشرق الأوسط.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن زيارة تميم بن حمد لقطر هي زيارة باهظة الثمن دفعت الدوحة فاتورتها من أجل تجميل وجهها القبيح في الأوساط الأمريكية سياسيا وشعبيا، موضحا أنه لم تحقق زيارة أمير قطر شيئا إلى الشعب القطري سوى صفقة زائفة تقدر بمبلغ 300 مليون دولار لبيع أنظمة متقدمة لأسلحة القتل الدقيقة إلى قطر، بما في ذلك 5000 رأس حربي عالي الانفجار ونفس العدد من محركات الصواريخ.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "odwyerpr" الأمريكية، تأكيدها أن قطر وظفت شركة بالارد بارتنرز للحصول على المشورة والمساعدة في التواصل مع المسؤولين الحكوميين والمسؤولين التنفيذيين في المنظمات غير الحكومية في واشنطن وفلوريدا، لتحسين صورتها لديهم وذلك مقابل 2.1 مليون دولار من الرسوم.
كما نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة tambay الأمريكية، قولها إن قطر تسير على نهج تركيا؛ حيث سبقت قطر بهذه الخطوة بعدما قامت بدفع مليون ونصف دولار لشركته هذا العام من أجل تمثيل اهتماماتها داخل الولايات المتحدة، فيما أكد موقع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، المخاوف من أن التنازلات التي قدَّمها تميم من أجل الحصول على رضا ترامب قد تعطل تمرير قانون العقوبات الذي يستهدف قطر، والتي تعمل جاهدة لمنع التصويت في مجلس النواب بالكامل لأن المسؤولين القطريين يعلمون أن مشروع القانون قد يكون له عواقب وخيمة على الدوحة إذا ما أصبحت قانوناً.
ونقل نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "كنساس ويتشيته إيجل" الأمريكية، وقلها إن إجراء لقاء بين ترامب وتميم يعد استضافة لزعيم دولة متهمة بتمويل الإرهاب على أعلى المستويات.