الممارسات القمعية الإسرائيلية عرض مستمر.. مستوطنون يقتحمون المقدسات.. والاحتلال يطلق النار على المسيرات الفلسطينية

لم يعد يمر يوما، إلا وتستمر فيه الممارسات القمعية من جانب قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، في الوقت الذي واصل فيه المستوطنين الإسرائيليين، اقتحام المسجد الأقصى في استفزاز للشعب الفلسطيني.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن وكالة الأنباء الفلسطينية، تأكيدها اقتحام 381 مستوطنا إسرائيليا، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الجيش، موضحة أن معظم المستوطنين اقتحموا الأقصى بلباسهم التلمودي التقليدي، وسط محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد الأقصى.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، زيادة ملحوظة في عدد المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى، مشيرة إلى أن 456 مستوطنا اقتحموا المسجد منذ يوم الثلاثاء.

كما واصلت قوات الاحتلال، إطلاق الرصاص على المسيرات الفلسطينية التي تخرج ضمن دعوات "مسيرات العودة"، حيث أصيب شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال بمدينة ناحل عوز شرق مدينة غزة، ، خلال تظاهرات خرجت فى اليوم الخامس من مسيرات العودة، فيما وصل المئات من المواطنين قرب دوار ملكة شرق غزة وأشعلوا إطارات السيارات مرددين هتافات تؤكد على حق العودة للشعب الفلسطيني.

بدورها طالبت وزارة الصحة، المؤسسات الدولية، تقديم الدعم لكوادرها بجراحين متخصصين فى الأوعية الدموية، والعظام، وطب الطوارئ؛ نظرًا لارتفاع أعداد الإصابات، موضحة أن هذه المطالبة تأتي فى ضوء الاحتياجات الماسة لكوادر طبية متخصصة فى ظل استهداف قوات الاحتلال للأطراف العلوية والسفلية لمئات المواطنين.

في ذات السياق، أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال 10 فلسطينيين من مدينة رفح، زاعمة أن هؤلاء الفلسطينيين مشتبهون بجمع معلومات استخباراتية والتخطيط لهجوم على سفينة للبحرية الحربية الإسرائيلية.

كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى على اعتقال 5 فلسطينيين خلال حملات مداهمات فى مناطق متفرقة بالضفة الغربية، كما اعتلقت قوات الاحتلال شابا من قرية رمانة غرب جنين شمال الضفة أثناء مروره على حاجز عسكرى طيار نصبته غرب جنين، وتم اقتياده إلى معسكر سالم المقام بمحاذاة القرية، كما أعاقت حركة المواطنين عند الحاجز، ودققت فى هوياتهم، كما داهمت قوات الاحتلال منطقة رأس العين واعتقلت شابا.. كما داهمت بلدة صرة غرب نابلس وسط إطلاق قنابل الصوت بكثافة.