أكد الدكتور ياسر سعد، القيادي في الجبهة الوسطية، أن إسلام البحيري والتكفيريين نفسية واحدة، الاثنان قرأ التراث وفهما على حسب نفسيتهما، غير أن البحيري أشد خطرا من التكفيريين لأنه يطالب بحرق التراث ويشوه صورة الصحابة والأئمة الأربعة. ووصف في تصريحات له، ما أقدم عليه البحيري من سب للعلماء وتشويه صورة الأئمة الأربعة، بأنه فسوق مقطوع به، فنحن لم نجد من يصف العلماء بالمجرمين، وهو أمر يتطلب استنفار أجهزة الدولة لإسكات هذا الانحراف الفكري والعقدي، مشيرا إلى أن سباب المسلم العادي فسوق فما بالنا بالأئمة والفقهاء والمجتهدين، مشددا على أهمية تعاطي أجهزة الدولة بجدية مع البلاغ المقدم من الأزهر الشريف، وإنزال أقسي العقوبات بالبحيري حتى يكون عبرة لكل من يتجرأ على الإساءة للدين وثوابته ورموزه.