علق الإعلام الإسبانى على قرار الرئيس باراك أوباما بتوريد صفقة الأسلحة المعلقة إلى مصر، وذلك فى اتصال هاتفى مع نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى، وقالت صحيفة النيوبو إيرالد، إنه خلال الشهر الجارى استضافت مدينة شرم الشيخ "حدثين مهمين"، وهما المؤتمر الاقتصادى والقمة العربية، مما جعل مصر فى الفترة الأخيرة محور الأحداث، وتم تسليط الأضواء عليها بشكل كبير، خاصة بعد نجاح السيسى فى جذب استثمارات جديدة من كافة أنحاء العالم، سواء كان الخليج أم الدول الأوروبية، مما جعل أوباما مجبراً على رفع تجميد الأسلحة على مصر. أما صحيفة الموندو فقالت إن أوباما رأى أن العالم يتجه نحو دعم مصر فى الآونة الأخيرة، خاصة بعد مشاركة مصر فى عاصفة الحزم التى تنقذ اليمن من أيدى الحوثيين، لذلك قرر ألا تكون بلاده الوحيدة التى تتخذ موقفا عدائيا من تعليق الأسلحة إلى مصر. وأشار موقع البويبلو اسبانش، إلى أن السيسى تلقى مساء أمس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من أوباما، أكد خلاله اهتمام الولاياتالمتحدة بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على كافة المستويات، وبصفة خاصة العلاقات الإستراتيجية والتعاون العسكرى والأمنى. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية "أوباما أشار إلى اعتزام الإدارة الأمريكية مطالبة الكونجرس باستمرار المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لمصر سنويا والمقدرة بحوالى 1.3 مليار دولار". وأضاف أوباما خلال الاتصال واشنطن تعتزم توريد صفقات الأسلحة المتفق عليها مع الجانب المصرى والتى كان قد تم تعليقها منذ أكتوبر 2013، وتتضمن طائرات إف -16، وصواريخ "هاربون"، وقطع الغيار والمعدات اللازمة للدبابات من طراز M1A1.