الشيخ سلطان بن سحيم: النظام القطري مسؤول عن اغتيال والدي لتسهيل انقلاب "حمد"

حمل الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، مسؤولية اغتيال والده للنظام القطري، وذلك في لقاءه مع الإعلامي الكبير تركي الدخيل.
ويكشف بن سحيم حقيقة اغتيال والده بالأدلة والوثائق، ويتحدث عن كيف اقتحام السلطات القطرية منزله في الدوحة وسرقة وثائق مهمة تكشف أسرارا تاريخية.
ويؤكد الشيخ سلطان بن سحيم أن النظام القطري يعلم جيدا انه مرفوض في الداخل والخارج وان عودته إلى قطر ستكون قريبة جدا.
وسهل رحيل شقيق أمير قطر الأسبق، الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، مهمة انقلاب حمد بن خليفة على والده، كما يعتقد مراقبون من الداخل القطري.
ورحل سحيم في ظروف غامضة عن 52 عاماً، استحوذ على مكانة مهمة في صناعة القرار القطري، وأسس الدبلوماسية القطرية، كونه أول وزير يحمل حقيبة وزارة الخارجية القطرية عام 1972.
وولد الشيخ سحيم في ثلاثينات القرن الماضي بالدوحة وهو الابن الخامس للشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، وله من الأولاد (5 بنات و9 أبناء) من بينهم الشيخ سلطان بن سحيم الذي عرف بمواقفه المناهضة لسياسات الدوحة العدوانية.
وفاجأ خبر رحيل الشيخ سحيم القطريين قبل غيرهم، وزعمت السلطات القطرية أنه توفي بنوبة قلبية، في وقت بدأ حمد بن خليفة يوسع نفوذه في حكومة والده الشيخ خليفة بن حمد (عين للعهد عام 1977)، قبل أن ينقض عليه ويعزله.