قام العشرات من حركة "علمانيون"، وحركة "الحقوق المدنية للمسيحيين" في مصر بتنظيم وقفة احتجاجية امام القصر الجمهورى بالاتحادية بمصر الجديدة مساء أمس السبت احتجاجا على تهجير عدد من الأسر المسيحية فى رفح بشمال سيناء. رددوا فيها هتافات "يالا يا مسلم قول للقبطي نفس مصيبتك هي مصيبتي"، "سينا لكل المصريين مش لحماس ولا فلسطين"، "قولها يا مصري بكل حماس سابوا سينا ف ايد حماس"، "مصر دولة للجميع مش للمرشد والقطيع"، " قول ما تخافشي القبطي مش هايمشي"، " ياللى ساكت ع التهجير بكره هاتبقى عبد اجير"، قل يا مصرى ساكت ليه بكره عليك الدور يا بيه" و "مصر ليك مصر ليا مصر يا مرسى علمانية" ورفع المحتجين لافتات مرسوم عليها شيخ وقسيس مكتوب عليها "بطلوا أفلام"، "سيناء بتضيع"، "يا مسيحى ساكت ليه قطعوا لسانك ولا إيه" ولافتة مرسوم عليها شيخ وقسيس كتبوا عليها "بطلوا أفلام" ولافتة اخرى تقول "المواطنة خط احمر". وتحولت الوقفة التى شارك فيها ممثلين لحزبى "المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، وحزب "المستقبل"-تحت التأسيس، الى مسيرة فى محيط القصر الجمهورى بمصر الجديدة ، واصر النشطاء على المسيرة والهتاف أثناء المسيرة. وقال المهندس "عماد توماس "، المنسق الاعلامى لحركة "الحقوق المدنية للمسيحيين"، ان حادثة تهجير عدد من الأسر المسيحية هى بداية لتقسيم مصر وتفريغها من الأقباط، لافتا الى انه فى الخمسينات كان هناك فيلما تحت عنوان "حسن ومرقص وكوهين" فذهب كوهين لغير رجعه وبقى حسن ومرقص، وفى عام 2008 قام الفنان عادل امام بفيلم "حسن ومرقص" والان "مرقص" مهدد بالرحيل الجبرى وسط اكاذيب من محافظ شمال سيناء وتواطئ امنى ويبدو اننا على مقربة من ان يكون "حسن وبس" !! وأضاف "توماس"، ان الرئيس محمد مرسى إما انه موافق على تهجير الأقباط او غير قادر على حمايتهم وكلاهما مصيبة.فالدولة ملزمة بحماية مواطنيها وعليها ان تتخذ من الاجراءات القانونية لمعاقبة من هددو الاقباط واطلقو النيران عليهم بدون أن يقترفوا أى ذنب.