علمت «صوت الأمة» أن ازمة ضخمة تفجرت في الساعات الاخيرة داخل النادي الاهلي بطلها حسن حمدي رئيس النادي، تمثلت في رغبته تخفيض عقود نجوم الفريق عن الموسم الكروي 2011/2012 والملغي ودخوله في صدامات عديدة مع اللاعبين لتفعيل القرار بصورة رسمية قبل 30 يونيو المقبل موعد انهاء النادي لميزانيته. ووفقا للمعلومات الواردة الينا فإن حسن حمدي قرر خصم 18% من عقود اللاعبين عن نسب المشاركة المتبقية بعد خوضهم لمنافسات 17 اسبوعا في الدوري الممتاز قبل الغائه وكذلك بطولة دوري ابطال افريقيا لنسخة هذا العام . وهي النسبة التي تمنح النادي حق توفير نحو 9 ملايين جنيه من مستحقات اللاعبين. في المقابل يرفض لاعبو الفريق وفي مقدمتهم حسام غالي وعماد متعب ومحمد ناجي «جدو» وعبدالله السعيد تلك الخصومات، في ظل قرار الفيفا المرسل الي اتحاد الكرة وينص علي الزام الاندية بسداد جميع مستحقات اللاعبين المالية عن الموسم الملغي. وفي نفس الوقت لم تكن النسبة وحدها هي محور الخلاف بين حسن حمدي ولاعبي الفريق. بل يسعي رئيس الاهلي لتكرار سيناريو عمرو زكي في الزمالك والذي تنازل عن 50% من راتبه في الموسم الملغي لصالح النادي مراعاة لظروفه المالية. ويرغب حمدي في تخفيض عقود لاعبيه التي تتجاوز " رسميا " مليوناً و500 الف جنيه نسبة تصل الي 25% من عقد كل لاعب علي حدة علي ان ينال باقي اللاعبين الأقل من مليون و500 الف حقوقهم كاملة. وتضم الفئة المطلوب تخفيض عقودها كبار نجوم الفريق يتقدمهم محمد ابوتريكة ومحمد شوقي وحسام غالي وعماد متعب ومحمد بركات ووائل جمعة. وهو ما قوبل بالرفض عند طرحه علي اللاعبين في الغرف المغلقة، من جانب مدير الكرة سيد عبدالحفيظ، والمثير في الامر ان حسن حمدي لوح لأول مرة بورقة اللجوء الي الضغط الاعلامي من اجل احراج اللاعبين امام الجماهير والرأي العام، ومطالبتهم بالنظر الي نجم الزمالك " عمرو زكي " وكذلك نجوم الاسماعيلي الذين تنازلوا عن 30% من قيمة عقودهم في ظل معاناة ناديهم من أزمة مالية طاحنة. كما اندلعت في الساعات الاخيرة ازمة بين احمد فتحي لاعب الوسط ولجنة الكرة بعد رفض الاخير تحمل مليوني جنيه قيمة الغرامة المالية الموقعة علي اللاعب وفقا لحكم قضائي بسبب ارتباطه بعقد أخل به مع شركة محمول، وهو ما دفع اللاعب للتلويح بورقة الرحيل. نشر فى العدد رقم 596 بتاريخ 12 مايو 2012