"قطر والإخوان إيد واحد لخدمة إسرائيل".. الجماعة تبرر ظهور المتحدث باسم جيش الاحتلال على الجزيرة

تستميد جماعة الإخوان وحلفاءها، للدفاع عن قناة الجزيرة القطرية التي انفضح أمرها بعد استضافتها المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي شن عبر تلك الفضائية هجوما عنيفا، على الأنظمة العربية.
عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، خرج عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، ليبرر ظهور المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أحد البرامج في القناة القطرية، باعتبارها أنها ليست أول مرة، بل إنه حرض خلال تدوينته، حلفاءه وأنصاره على أن يتغاطوا عن هذه الاستضافة، وتهاجم الدولة المصرية.
في هذا السياق، قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة ليس لديهم مانع من الظهور على القنوات الإسرائيلية نفسها، فهم ليس لديهم قيم.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات ل"صوت الأمة"، أن قيادات الإخوان وحلفاءها يبررون لأنفسهم أي تصرف من المواليين لهم ، ولا يقبلون نفس التصرفات من المعادين لهم، إنها الازدواجية في أبشع صورها.
من جانبه قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن كل من قطر والإخوان وتركيا اجتمعوا على تدمير مصر والشرق الأوسط ، وبالتالي فإن خروج جماعة الإخوان لتبرير ظهور مسؤوليين صهاينة على فضائية الجزية لا يدعو للتعجب.
القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريح ل"صوت الأمة"، أن إقدام الجزيرة القطرية على استضافة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هو أمر يغضب جميع العرب ولكن الإخوان لا يغضبون لذلك، لأن كلا الطرفين يعملان على تفتيت المنطقة العربية.

من جانبه قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، إن قناة الجزيرة في سابقة جديدة من الخيانة؛ وانفراد جديد من التطبيع الإعلامي مع الصهاينة، حيث قامت باستضافة متحدث الجيش الإسرائيلي؛ وأعطته الفرصة كاملة ليُهاجم العرب ويتعدى عليهم لفظيًّا من على منبر الجزيرة ، وليُحسن صورة إسرائيل ويُبرر لها مواقفها.

وأضاف القيادي السلفي، أن مثل هذه الممارسات القطرية تعد دعاية مجانية للاحتلال، وترويج لأفعاله، وتحسين لوجهه القبيح، وبعد أن كان التعامل الإعلامي محظورًا مع الكيان المغتصب ؛ فإذا بالجزيرة تقطع هذه العزلة المفروضة على المحتلين ، وتعطيهم المساحة الكافية للظهور في بيوت الشعوت العربية رغمًا عنهم.
وكان المعارضة القطرية، نقلت بيان "اتحاد الإذاعات والتليفزيونات في فلسطين"، الذي استنكر إقدام قناة الجزيرة القطرية على فتح أبوابها للصهاينة في وقت يتعرض الشعب الفلسطيني إلى شتى صنوف العدوان والتنكيل من قبل الاحتلال الصهيوني، وقال بيان الاتحاد إن الجزيرة تلعب دورا مشبوها في دعم إسرائيل والعبث بالقضية الفلسطينية، من خلال المساهمة في تعميم التطبيع وتمرير الرواية الإسرائيلية عبر فتح شاشتها للمسؤولين الإسرائيليين لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.