"الأطفال والسيدات" سلاح أردوغان للانتقام من "عفرين".. متى يتحرك المجتمع الدولي؟

أكاذيب عديدة روجها رجب طيب أردوغان، حول العملية العسكرية التي يشنها قواته في عفرين، ففي الوقت اذي يزعم فيه أردوغان أنه يحارب الأكراد الذي يصفهم بأنهم يشكلون خطرا على دولته، نجد أن ضحايا تلك العملية العسكرية من المدنيين، في الوقت الذي لم يفرض فيه المجتمع الدولي أي عقوبات على تركيا رغم استهدافها للمدنيين في عفرين.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، نقل تصريحات للدكتور نوري قنبر الرئيس المشترك للهلال الأحمر الكردي الذي كشف فيه عدد ضحايا العملية العسكرية التركية في عفرين من المدنيين.

ووفقا لما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن عدد ضحايا مدينة عفرين الذين سقطوا من المدنيين نتيجة للعملية العسكرية التركية وصل إلى 68 شهيدًا بينهم 21 طفلاً و11 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 170 شخصًا بينهم 27 طفلاً و29 جريحة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرق إلى الانتهاكات التي يمارسها أردوغان ضد عفرين، ومساعي الرئيس التركي لاحتلال شمال سوريا تحت مزاعم أن الأكراد تهدد الأمن القومى التركي.

ووفقا لتصريحات نشرتها شبكة "سكاي نيوز الإخبارية، فإن الرئيس الفرنسي قال إن العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا يجب أن تكون لمحاربة الإرهاب وليس للاحتلال.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية، صباح اليوم، أن القوات التركية وحلفاءها قصفوا حى الأشرفية فى عفرين شمال سوريا بصواريخ الكاتيوشا، مشيرة إلى أن القصف أدى الى إصابة تسعة مدنيين على الأقل وتم نقلهم الى مستشفى المدينة لتلقى العلاج.
وكانت المعارضة القطرية، أكدت أن الجيش التركي لجأ إلى الاستعانة بآليات لاجتياز حقول الألغام المعروفة باسم "تامكار"، لاستخدامها في عملية عفرين التي تواصل تركيا شنها على عفرين بسوريا، حيث جاءت خطوة الجيش التركي، بعد الخسائر التي تكبدها في عفرين عقب اعتماد مواقع القوات الكردية في منطقة عفرين على حقول الألغام بشكل أساسي في الحماية، كما تعد هذه الآليات الخاص هي السبيل الوحيد أمام تركيا للتخلص من هذه الألغام والتقدم في عمليتها العسكرية التي قد أعربت أنها لا نية لديها لإيقافها في الوقت الحالي.