تفاصيل القبض على مدونة كردية دعت أردوغان إلى السلام جنوب ديار بكر

يتشدق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بانه يناصر الحرية فى حين إنه لا يدعم فى حقيقة الأمر إلا تنظيمات إرهابية حيث واصلت أنقرة قمعها وذلك بالقبض على الكاتبة والناشطة الحقوقية الكردية نوركان بيسل.
القاء القبض على "بيسل " تم في منزلها بدياربكير، جنوب شرقي تركيا وهى تعد واحدة من ثلاثين مدونًا ومدونة قُبض عليهم من دياربكير على خلفية تدوينات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت بيسل قد نشرت تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تدعو للسلام، وتدين التدخل التركي المسلح في الشمال الشرقي لسوريا والذي يخضع للسيطرة الكردية فيما وصف مكتب المدعي العام التركي هذه التدوينات ب"الإيثارية التي تروج للمنظمات الإرهابية المسلحة".
مراقبون للشأن التركى قالوا أن نشاط " بيسل" داعي للسلام واللجوء للحل السياسي التفاوضي بين الحكومة التركية وحزب العمل الكردستاني المسلح.
يذكر أن لجنة حماية الصحفيين ومركزها مدينة نيويورك الأمريكية كانت قد منحت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جائزتين في فئتين من بين 5 فئات لانتهاكات حرية الصحافة.
فيما قال إسحاق أنجى رئيس تحرير صحيفة "زمان" التركية باللغة العربية،إن حملات الاعتقالات التى يقوم بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الصحفيين وغلق المحطات التلفزيونية هدفها القضاء على الأصوات المعارضة له ولنظامه الفاسد.