أكد الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عزم الوزارة تطوير ومضاعفة ناتج الثروة الحيوانية من الإبل في مصر، للمساهمة في سد العجز في إنتاج اللحوم والألبان أشار إلى أن هناك العديد من القرى والنجوع، التي تعتمد على الإبل ومن بينها سكان المناطق الصحراوية. وأضاف "هلال" خلال الندوة العلمية الرابعة الخاصة بالجمعية المصرية لعلوم الإبل، والتي نظمها معهد بحوث الصحراء التابع لمركز البحوث الزراعية، اليوم السبت، أنه يتم وضع خطة للتغلب على كل المعوقات، التي تقف في وجهة تنمية تلك الثروة، خاصة أن العديد من الآراء العلمية والدولية استقرت على أن الإبل حيوان المستقبل. من جانبه، قال الدكتور حمدى قنديل، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الإبل، أستاذ تغذية الحيوان بمركز بحوث الصحراء، إن الإبل حيوان المستقبل حيث يمكنه تخزين 25% من وزنه ماء في المعدة والأمعاء، كما يمكنه تخزين الدهون. وأوضح قنديل، أن الإبل يمتلك حاسة نظر قوية، يمكنه من الرعى ليلًا خصوصًا مع اعتدال درجة حرارة الجو، كما أن سمك طبقة الجلد يساعد على حماية الجسم من الحرارة والأشعة، التي تنبعث من الرمال الساخنة. يذكر أنه تم إشهار وتأسيس "الجمعية المصرية لعلوم الإبل" تحت رقم 6999 لسنة 2007 طبقا لأحكام القانون رقم 84 لسنة 2002 بشأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية،. وتهدف الجمعية إلى تنمية الإبل ذات السنام الواحد في مصر والمنطقة العربية من خلال العمل على رفع إنتاجيتها من اللحوم والألبان وزيادة الفائدة من هذه المنتجات عن طريق تصنيعها لتأخذ دورها في الإسهام في حل مشكلة الفجوة الغذائية من البروتين الحيوانى، والحد من انتشار الأمراض الوافدة ودراسة إمكانيات الإبل المناعية.