قررمدير نيابة منيا القمح العامة محمد المراكبي، ، بإشراف المستشار هيثم فكري، المحامي العام لنيابات جنوبالزقازيق اليوم، إخلاء سيبل بائع متجول، من ديوان مركز منيا القمح علي ذمة التحقيقات، مع أخذ التعهد اللازم عليه للحضور إلى النيابة العامة وقت طلبه، على خليفة اتهام والي أمر تلميذة له بدس حبوب مخدرة داخل سندوتشات أمام مدرسة كرديدة للتلاميذ. كانت بداية الواقعة بتلقي اللواءرضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء محمد والي، مدير البحث الجنائي، يفيد بلاغا من "خيري ال غ" مقيم قرية كرديدة مركز منيا القمح، بإتهام" أحمد إ" بائع متجول بدس حبوب مخدرة في السندوتشات للتلاميذ أمام مدرسة كرديدة للتعليم الأساسي، وتحرر المحضر رقم 49426 جنح منيا القمح.
وأفاد"خيري" في أقواله في محضر الشرطة، أنه نجلته عادت إليه وأخبرته بأنها عثرت علي نوع من الحبوب أحمر اللون ومثلث الشكل، داخل سندوتش إشتره أثناء اليوم الدراسي، من " أحمد إ" بائع متجول ومن أبناء القرية، فأرسل مقدم البلاغ نجلته وعدد من الأطفال لشراء بعض السندوتشات فتم العثور علي حبوب بداخلها، يرجح أن تكون حبوب منوم أمو مخدرة،فقام بالتحفظ عليها وعددها 8 حبوب، وقام مقدم البلاغ ومعه عدد من الأهالي بالتحفظ علي البائع، وتسلميه للشرطة.
فيما أفاد "أحمد م" البائع المتجول في أقواله أنه لم يعرف شيي عن الحبوب، وأن "خيري" تعدي عليه بالضرب المبرح وإتهمه في محضر رسمي بالضرب المبرح، وتم التحفظ عليهما سويا وعرضهما علي النيابة العامة، التي قررت إخلاء سبيل كل منها، كما قررت النيابة العامة إرسال الحرز إلي المعمل الكيماوي بالمنصورة، لفحصه لبيان حقيقة تلك الأقراص وطبيعتها وفحص الطعام والإناء ولبيان عما إذا كانت الأقراص تحوي مواد مخدرة من عدمه، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.
فيما أفاد مصدر أمني بمركز شرطة منيا القمح، أنه يوجد خلافات بين مقدم البلاغ وأسرة البائع المتجول وأن الموضوع راجع لخلافات بينهما، وأضاف المصدر أن التحريات الأولية توصلت إلي صحة وجود خلافات مما يرجح إفتعال الواقعة.