انتقد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، من يرددون شعار فصل الدين عن السياسة، وقال "بكار" في مقال نشر له، اليوم الجمعة، تحت اسم "عن تزاوج المال والسياسة والثقافة.. وأشياء أخرى!"، "أن شراء نواب برلمانيين "بمعنى كلمة الشراء" وشراء ذمم مسئولين وثناء أنصاف مثقفين ونفاق وتزلف أكاديميين وشراء مقالات في صحف، كل هذا ممكن، متسائلًا لكن من قال إنه نفع من كان قبلك؟" وأضاف "أن تمتلك قناة إعلامية أو حتى عدة قنوات تنفق فيها ببذخ على من تسبق أسماءهم مجازا كلمةُ إعلامي لينكلوا بكل منافس لك وهم يتغافلون في الوقت نفسه عن مجرد الإشارة إلى عشرات تهم الفساد والتربح غير المشروع والتهرب الضريبى الموجهة لك، فهذا ممكن جدا في مصر، وفى غيرها من دول العالم أيضا، لكن من قال إنه يدوم؟" وتابع: أموالك لن تحصن لسانك من زلات يضحك لها الصغير قبل الكبير، ولن تستر عن الناس طائفية بغيضة تتحين الفرص لتطل برأسها، وأموالك لن تسقط عنك تهما بالتهرب من أداء حقوق الوطن، ولن تصنع منك مثقفا وأنت بالكاد تُركب الجمل الركيكة، وأموالك لن تحمل الناس على نسيان إساءاتك المتكررة لمقدساتهم وحرماتهم. وتناول نشطاء سلفيين المقال بترحيب، حيث اعتبروا أن " بكار" يقصد من وراء كلامه رجل الأعمال نجيب ساويرس، بالرغم من أنه لم يذكر اسمه فيه. فيما اعتبر الشباب السلفي المقال بداية لحرب يبدأها " بكار" على ساويرس"، لكشف ما اعتبروه تهرب ضريبي، وقضايا عالقة في ملفه.