أصدرت إدارة المكافحة بمديرية الزراعة بالاسماعيلية عددا من التوصيات الخاصة بالمحاصيل الحقلية، خلال شهر (نوفمبر- هاتور) ينبغي على المزارعين اتباعها لتحقيق انتاجية عالية من زراعة تلك المحاصيل. وأوصت الإدارة فيما يتعلق بمحصول القمح بالآتي: تتم الزراعة في الوجه البحري من 15-30 نوفمبر، على ألا تتجاوز آخر الشهر، وفي الوجه القبلي من 1-15 نوفمبر ، على ألا تتجاوز يوم 25 من نفس الشهر؛ حيث يزرع القمح إما (بدار)، ويحتاج الفدان إلى 55 كجم تقاوي؛ أو بآلة التسطير، ويحتاج الفدان من 40 إلى 45 كجم تقاوي؛ أو حراتي وتستخدم في الأراضي الموبوءة بالحشائش، ويحتاج الفدان إلى 70 كجم تقاوي؛ ويضاف عند الزراعة 10 وحدات أزوت كجرعة منشطة في الأراضي القديمة. وفيما يخص محصول الشعير؛ تتم الزراعة خلال النصف الأول من الشهر على ألا تتجاوز الأسبوع الأول من الشهر التالي؛ ويزرع الشعير بالطريقة العفير في الأراضي الخلفية والخالية من الحشائش؛ وبالطريقة الحراتي في الأراضي السوداء الغزيرة الحشائش. أما محصول الكتان؛ فيتطلب الانتهاء من إعداد الأرض للزراعة قبل نهاية الأسبوع الأول من الشهر؛ ويحتاج الفدان إلى 50 كجم بذرة للأصناف الليفية، و70 كجم للأصناف الثنائية؛ وتجري رية الزراعة على البارد، وتعطي رية المحاياة بعد 21 يوما من الزراعة؛ مع مراعاة تنقية الحشائش، وأهمها الحارة والصامة، يدويا باليد، عندما يصل طول النبات من 8 إلى 10 سم؛ ويمكن استخدام المبيدات للقضاء على الحشائش عندما يبلغ طول النبات من 5 إلى 6 سم؛ وتتم إضافة الدفعة الأولي من السماد الآزوتي (15 وحدة آزوت) قبل رية المحاياة. وبالنسبة للفول البلدي، تبدأ الزراعة في مناطق الدلتا ومصر الوسطى، وتستمر في مصر العليا حتى منتصف الشهر، ويمكن القيام بالزراعة بدون خدمة بعد حصاد الأرز في شمال الدلتا؛ حيث تتم خربشة الخطوط لإزالة الحشائش وسد الشقوق في الزراعات المبكرة، وتضاف (15 وحدة آزوت) للفدان قبل رية المحاياة، والتي تعطى بعد 25 ل30 يوما من الزراعة. وعن محاصيل (العدس – الحلبة – الحمص – الترمس) توصى الإدارة باستمرار الزراعة حتى منتصف الشهر مع نقاوة الحشائش في حقول العدس والحلبة؛ وخربشة الخطوط في زراعات الحمص والترمس، وإضافة السماد الآزوتي بمعدل (7.5 إلى 15 وحدة آزوت) للفدان قبل رية المحاياة؛ مع إعطاء رية المحاياة بعد 25 ل30 يوما من الزراعة، ومراعاة عدم ركود المياه في الحقل لمدة طويلة. وبشأن التوصيات لمزارعي بنجر السكر، فتشير إلى أنه في العروة المبكرة (زراعات أغسطس)، فيتم إجراء الري بانتظام كل 20 يوما، مع نقاوة الحشائش يدويا ومتابعة الإصابات المرضية، وأهمها التبقع السركسبوري، الذي يصيب العروة المبكرة بشدة؛ وفي زراعات العروة المتوسطة (زراعات سبتمبر) فيتم إجراء العزقة الثانية، وتضاف الدفعة الثانية من السماد الآزوتي، وإجراء الري بانتظام؛ وإجراء العزقة الثالثة بعد 20 ل25 يوما من الثانية، بحيث يتم الترديم على الجذور، ويضاف جزء من الريشة البطالة إلى العمالة، بحيث تصبح النباتات على رأس الخط، ويجري الري باعتدال؛ كما أنه في زراعات العروة المتأخرة (أكتوبر ومابعده)، يتم الخف على نبات واحد قوي بالجورة، على أن تسبقه عملية الخربشة لإزالة الحشائش؛ وتتم إضافة الدفعة الأولي من السماد الآزوتي؛ وإجراء الري باعتدال كل 20 ل25 يوما، مع إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم بجوار النباتات تكبيشا، ثم الري على الحامي. وعن محصول البصل؛ في الفتيل الشتوي، يتم الاستمرار في زراعة الشتلات في الأراضي المستديمة، وإجراء الرش الوقائي؛ كذلك الفتيل الصيفي، يتم الاستمرار في زراعة المشتل؛ أما البصل الروس، فالزراعة تتم علي خطوط بمعدل 12 خطا في القصبتين، وفي جور على أبعاد 20 ل30 سم حسب حجم الأبصال؛ ويحتاج الفدان إلى حوالي 1.5 طن من الأبصال السليمة الخالية من الأمراض، وانتاج البصل من البصيلات؛ وتجرى الرية الأخيرة تمهيدا للحصاد خلال الشهر القادم؛ كما يتم الرش الوقائي وفقا للتوصيات. وفي زراعة البرسيم المصري، يتم الانتهاء من زراعة البرسيم، سواء التحريش أو المستديم، وفي حالة زراعة البرسيم الفحل، لا تخلط تقاويه بالشعير، على أن يتم أخذ الحشة الأولى من البرسيم المستديم في الزراعات المبكرة عند وصول ارتفاع النبات إلى 50 سم، ويفضل عدم الري حتى لا يضار الكرسي أسفل النبات؛ ويراعى عند الحش أن يكون على ارتفاع من 3 إلى 5 سم من سطح الأرض، ويجب جمع المخلفات بعد الحش؛ ويكون رعي الغنم في البرسيم التحريش فقط، حتى لا يضر الرعي بالكرسي، مما يقلل من محصول الحشات التالية؛ مع عدم الري بعد الحش مباشرة، ويفضل تركه بدون ري حوالي 3 إلى 5 أيام؛ وعند ظهور الكبر في مساحات البرسيم يرش بعد 35 يوما من الزراعة بالمبيد الموصي به.
