أعلن رئيس المحكمة الكينية العليا ديفيد ماراغا اليوم الأربعاء، أن المحكمة لم تتمكن من النظر في الطعن المقدم حول تأجيل الانتخابات الرئاسية غدأ الخميس بسبب عدم اكتمال النصاب إثر غياب خمسة من القضاة السبعة. وقال القاضى ماراغا الذى أدى قراره إلغاء إعادة انتخاب الرئيس اوهورو كينياتا في أغسطس إلى تنظيم اقتراع الخميس "لقد حضر قاضيان فقط، والنصاب لم يكتمل، لا يمكن النظر فى القضية". وأوضح أن أحد القضاة مريض والآخر لم يتمكن من المجيء من نيروبى واثنين لم يتمكنا من الحضور إلى المحكمة ونائب رئيس المحكمة فيلومينا مويلى لم يتمكن من الحضور بعدما أصيب حارسه الشخصي وسائقه بجروح بالغة بالرصاص الثلاثاء. وقدم الطعن ثلاثة ناشطين فى حقوق الانسان كانوا يرغبون في إرجاء الانتخابات معتبرين أن كينيا ولجنتها الانتخابية غير جاهزتين لتنظيم هذا الاقتراع. واللجوء إلى المحكمة العليا في اللحظة الأخيرة كان أحد الإجراءات القضائية العديدة التى شابت الانتخابات العامة الكينية هذه السنة وأحدها أدى إلى إبطال الانتخابات الرئاسية في أغسطس. ويفترض حضور خمسة قضاة على الأقل من أجل اكتمال النصاب في المحكمة العليا. ودعت المعارضة وبعض المراقبين إلى تأخير إعادة الانتخابات بعد انسحاب زعيم المعارضة رايلا اودينغا من السبق. وقد اتهم اللجنة الانتخابات بعدم القيام بإصلاحات كافية منذ أن ألغت المحكمة العليا نتيجة الانتخابات في 8 أغسطس بسبب تجاوزات عديدة في نشر نتائج التصويت. وأمرت المحكمة العليا بإجراء اقتراع جديد في مهلة 60 يوما كما ينص عليه الدستور، وتنتهى هذه المهلة في 31 أكتوبر. ووعد اودينغا بإعلان قراره النهائى حول إجراء الانتخابات في نيروبي بعد ظهر الأربعاء.