أعرب وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير عن صدمته وذهوله بشأن الأحداث التي وقعت في تونس.. مضيفا أن أحتجاز وقتل زائري متحف باردو من التونسيين والأجانب المسالمين يعد عملا إرهابيا جبانا يمسنا جميعاً ويعتبر انتهاكاً شائناً لكل القيم الإنسانية. وقال في بيان وزعه المركز الألماني للأعلام بالقاهرة اليوم: "لا تهم هوية المهاجمين، إذا كان هدفهم تعطيل مسيرةالديمقراطية التونسية الشابة، فإنني على يقين أن مقصدهم سوف يفشل وينبغي ألا ينجح. كما يتعين التوصل إلى المحرضين وتقديمهم للعدالة". وأكد وقوف ألمانيا بجانب تونس وأنها ستدعم البلاد بكل قواها في طريقها نحو الديمقراطية.. مقدما خالص تعازيه لأسر الضحايا وكذا شعب تونس الذي سبق وإن ذاق ويلات أمثال هذا العنف الإرهابي المروع.