تعرضت أهداف تابعة لتنظيم (داعش) فى منطقة المطيبيجة على الحدود الإدارية مع محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، لقصف جوى ومدفعى، ما أدى إلى قطع أهم ممر برى لإمدادات التنظيم للمنطقة من الحويجة. وقال مصدر محلى فى محافظة ديالى، فى تصريحات خاصة لقناة (السومرية نيوز) العراقية، أن أهدافا تابعة للتنظيم فى المطيبيجة على الحدود الإدارية بين ديالى وصلاح الدين جرى قصفها، اليوم، من قبل الطائرات المقاتلة والمدفعية. وأشار إلى أن القصف خلف خسائر بشرية ومادية فى صفوف (داعش) وهو مجرد بداية لمرحلة إنهاء وجود التنظيم فى منطقة استراتيجية كانت على امتداد أشهر مصدر تهديد لأمن ديالى وصلاح الدين. وأوضح المصدر، أن سيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبى على منطقة (الزركة) وجسرها الاستراتيجى قطع بشكل تام أهم ممر برى للدعم اللوجسيتى لتنظيم "داعش" من الحويجة باتجاه المطيبيجة، منوها بأن المطيبيجة بعد قطع (الزركة) والسيطرة عليها باتت محاصرة من أغلب الجهات. يشار إلى أن المطيبيجة تعد من المناطق الساخنة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، والتى تنطلق منها العديد من الهجمات صوب المناطق والقرى المحررة. وفى سياق آخر، أصيب شخصان، اليوم، فى قصف صاروخى نفذته قوات تابعة للمعارضة السورية على ريف مدينة القرداحة فى محافظة اللاذقية شمال غرب دمشق. وقالت مصادر إعلامية سورية، وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم) أن القصف استهدف منطقة (جبلة) التى تبعد عن القرداحة قرابة 18 كيلومترا. وأضافت المصادر، أن القصف الذى استهدف ريف القرداحة تضمن سقوط صواريخ جراد، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات. وتتعرض منطقة ريف القرداحة من حين إلى آخر إلى قصف صاروخى، مصدره ريف اللاذقية الشمالى حيث تتمركز قوات تابعة للمعارضة السورية.
