هذه هى ترسانة الأسلحة التقليدية والنووية لدى كوريا الشمالية

أعلنت كوريا الشمالية أمس، نجاح التجربة النووية السادسة، وهى«القنبلة الهيدروجينية»، التى وضعت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان فى حرج، وبحث آليات الرد، بعدما قامت كوريا الشمالية بعدة تجارب لصواريخ باليستية أيضا.
التجارب النووية والصواريخ الباليستية، فتحت التساؤل حول ما تمتلكه كوريا الشمالية من ترسانات أسلحة سواء تقليدية ونووية، والتى تجعل أمريكا تتردد حتى الآن بضربها عسكريا.
على الرغم من العقوبات المفروضة والعزلة التامة في نقل التكنولوجيا العسكرية وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 2270، يتم تزويد جيش كوريا الشمالية باستمرار بنماذج جديدة من الأسلحة – تقوم هي بتصنيعها محليا، وتعرض«صوت الأمة» تفاصيل الترسانة العسكرية والنووية لكوريا الشمالية.

التعداد الإجمالي للقوات المسلحة لكوريا الشمالية

القوات العاملة 1.14 مليون مقاتل لكن المصادر الأمريكية تقدر عددها ب 1.2 مليون، القوات الخاصة : تقدر ب 100.000 مقاتل وهى أكبر قوات خاصة في العالم، ولكن التقديرات الأمريكية تقول بأن تعدادها يصل إلى 120.000، القوى البشرية التي تصلح للخدمة العسكرية : 3.694.855 شخص، وتمتلك كوريا الشمالية خامس أكبر قوات عسكرية في العالم وهي أكثر أمم العالم عسكرة بالمقارنة مع عدد سكانها الذي يبلغ 22 مليون شخص ويقدر حجم الإنفاق العسكري ب 5.2 مليار دولار أمريكي،أي ما نسبته 22% من إجمالي الدخل القومي.

الجيش الكوري الشعبي
تعداد القوات النظامية حوالى 996.000 مقاتل، عدد دبابات القتال الرئيسة 3.800 دبابة، عدد ناقلات الجند المدرعة 2.270 ناقلة مدرعة، عدد قطع المدفعية المختلفة العيارات 13.200 مدفع .
القوات البحرية
تنحصر المهام الأساسية للقوات البحرية في جمهورية كوريا الشمالية في الدفاع الساحلي وفي تنفيذ عمليات زرع الألغام الدفاعية والهجومية وفي مساندة الجبهة البرية العاملة قرب السواحل وتشير التقارير الاستخبارية إلى أنه توجد حوالي 40 سفينة حربية فقط من أصل الإجمالي البالغ 430 قطعة بحرية مقاتلة مختلفة الأنواع والأحجام، تتمتع بالقدرة التي تجعلها تشكل تهديدا حقيقيا، وتشمل هذه التقديرات السفن المسلحة بالصواريخ الموجهة المضادة لسفن من طراز ستيكس- STEYX الروسية، التى يصل مداها إلى 45كم .

صواريخ للغواصات
تم إظهار الصواريخ الباليستية « Pukkykson-1» لأول مرة في الاستعراض العسكري لكوريا الشمالية هذا العام، وأكد مصدر عسكري لوكالة «رونهاب» الكورية أن مدى هذه الصواريخ ليس أكثر من 1000 كيلومتر، وهو أول صاروخ كوري طور من أجل إطلاقه من الغواصات.
توزيع القوى البشرية البحرية
هناك 22 من غواصاتها من طراز روميو ROMEO_CLASS السوفيتية الصنع تعتبر قديمة جداً وبطيئة الحركة ، عدد الغواصات 50 غواصة، منها 26 غواصة هجومية، إلا أن أحدث التقديرات تؤكد أنها من 70 غواصة، و تعداد القوى البشرية 48.000 مقاتل، وعدد القطع البحرية المختلفة : 430 قطعة، وعدد سفن الدعم والمساندة 340 سفينة .

القوات الجوية

تضم القوات الجوية لكوريا الشمالية حوالي 1700 طائرة متنوعة منها 780 طائرة مقاتلة تشمل طائرات الميغ 23 وهناك عدد غير معروف من مقتلات الميغ 29 المتقدمة تكنولوجياً، ويبلغ تعداد القوات الجوية 103.000 شخص

قوات المدفعية
دبابات «تشونما-216» تم عرضها في العرض العسكري التى أجرته كوريا الشمالية هذا العام، وقد لفتت انتباه الكثيرين وهي مشابهة ل« ت-62»، قوة الإطلاق فيها عالية جدا، ومزودة بمدفع أملس عياره 125 ملم ومدفعين رشاشين بدروع مصفحة.

تمتلك القوات المسلحة في كوريا الشمالية حالي 13.000 قطعة مدفعية مختلفة العيارات تتوضع جميعا في مرابض محصن، العديد من هذه المدافع موجهة نحو أهداف تقع داخل وفي محيط العاصمة الكورية الجنوبية – سيؤول، مثل ذا العدد من قطع المدفعية تتمتع بإمكانية إطلاق 300.000 قذيفة في الساعة الواحدة ضد سيؤول، ووفقا لاعتقاد الأمريكيين فان كل 4 قذائف مدفعية تضم واحدة مجهزة بعبوة كيميائية

القدرات الصاروخية
أولا صواريخ متوسطة المدى، وعرضت كوريا الشمالية في الذكرى ال105 لمؤسس البلاد، عددا من الصواريخ التي تشكل خطرا حقيقيا، ومن بينها- Pukguksong 2 «نجم القطب»، طار الصاروخ إلى ارتفاع حوالي 500 كيلومتر خلال الاختبار وسقط في بحر اليابان على بعد حوالي 500 كيلومتر من نقطة الإطلاق، ووفقا للوكالة الكورية الشمالية فإن الصاروخ يمكن تزويده برأس حربي نووي.
و تمتلك كوريا الشمالية لعدد من الصواريخ الباليستية يتراوح ما بين 600 و 750 صاروخ ، وتقدر المصادر الأمريكية عدد الصواريخ ب 800 صاروخ ، ويقدر مدى الصواريخ الأرضية ما بين 2500 – 400 كم بينما يقدر مدى الصواريخ على الاتجاه البحري بحوالي 2500 كم.
الصاروخ تيبودونج-1 ( Taepodong -1) والذي تمت تجربته في بحر اليابان عام 1998 يصل مداه إلى (1500-2000) ووزنه (1000 كم )، وصاروح تيبودونج-2 ( Taepodong-2 ) الذي يصل مداه إلى (8000 كم ) ويستطيع بلوغ المناطق الغربية من الولايات المتحدة الأمريكية .
وصواريخ 300-أم أم إر إس30، وهو نظام صاروخي بدأ العمل على تصنيعه عام 2013 وهناك احتمال كبير جدا أنه تم استخدام تكنلوجيا صينية في تصنيعه، يصل مداه إلى 200 كيلومتر.
وتمتلك أيضا ترسانة صواريخ مثل، الصاروخ سكود – ب ( SCUD – B ) ويصل مداه إلى ( 300 كم ) ووزنه إلى ( 100 كغ )، و الصاروخ سكود – س ( SCUD – C ) ويصل مداه على ( 500 كم ) ووزنه إلى ( 600 – 800 كغ )، والصاروخ سكود – د ( SCUD – D ) والمسمى نودونج ( Nodong ) ويصل مداه إلى (1000 – 1300 كم ) ووزنه ( 700 – 1000 ) .

الأسلحة الكيميائية والبيولوجية
تمتلك ثالث أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية في العالم ، وهي تمثل درعاً كاملا يشتمل على غاز الخردل (Mustard ) والفوسجين ( Phosgene ) والزارين ( Sarin ) وغيرها، إضافة لهذه الأسلحة الكيميائية تمتلك كوريا الشمالية برنامجا فعالاً للأسلحة البيولوجية ، وقد طورت كميات كبيرة من فيروسات الأنثراكس ( Anthrax) والبوتوليزم ( مواد سامة ) Botulism والطاعونPlague والجدري Smallpox

القدرات النووية
يرى مسؤلون فى الاستخبارات الأمريكية بحسب تصريحات نقلتها«العربية»، أن ترسانة كوريا الشمالية النووية قد تصل إلى 50 سلاحا بنهاية فترة ترمب، وهو نصف ما تمتلكه باكستان، وتشير أفضل التقديرات أن كوريا الشمالية لديها ما يقرب من 1000 صاروخ باليستي في ثمانية أصناف أو نحو ذلك، كما تشير التوقعات، أن تحقيق حلم كيم أونج ، بتصميم سلاح نووي و صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكن أن تصل إلى سياتل أو لوس أنجلوس، أو نيويورك على أكبر مدى، لا يزال مشكلة أكثر تعقيدا.
ووفقاً لأحدث التقارير الاستخباراتية الأمريكية فإن الكوريين الشماليين يمتلكون كميات من البلوتونيوم تكفي لصنع من ( 2 -5 ) أسلحة نووية، إضافة لذلك فقد قامت كوريا الشمالية بإعادة معالجة قضبان الفيول المنضب، والتي يمكن أن تحتوي على ما يكفي من البلوتونيوم لإنتاج من ( 6 – 10 ) سلاحا نووياً .
القوات الخاصة

لدى كوريا الشمالية أكبر عدد من جنود القوات الخاصة المدربة، أكثر من 88 ألف شخص، ويدير وحدات القوات الخاصة مكتب الإدارة ومديرية الاستخبارات في هيئة الأركان العامة لكوريا الديمقراطية، وتنقسم القوات الخاصة إلى ثلاثة فروع،المخابرات، والمشاة الخفيفة والقناصة، و تقوم بتنفيذ مهمات إنزال وعمليات استخباراتية، وفي حال نشوب العمليات القتالية يجب على القوات الخاصة فتح جبهة ثانية خلف العدو.