رغم إعلان الخارجية لأمريكية إغلاق ممثليات دبلوماسية روسية، هي: القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو وملحقيتان دبلوماسيتان في واشنطنونيويورك، وصل السفير « أناتولي أنطونوف»، السفير الروسي الجديد لدى الولاياتالمتحدة أراضي أمريكا بعد نحو ساعة من قرار إدارة ترامب. وقال السفير الجديد فور وصوله، « إنه من الضروري التعامل بدون دوافع هستيرية، مع القرارات الجديدة التي اتخذتها واشنطن بشأن البعثة الدبلوماسية الروسية»، مضيفا «نحتاج الآن إلى التعامل بهدوء والتصرف بحرفية». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس أن إدارة ترامب أمرت بغلق ثلاث منشآت دبلوماسية روسية في الولاياتالمتحدة بعد طرد دبلوماسيين أميركيين من روسيا، وذلك حسبما ذكرت واشنطن بوست. وفى الشهر الماضي طالبت روسيا بخفض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين هناك من قبل مئات الأشخاص، وفي رد على ذلك، أمرت وزارة الخارجية الحكومة الروسية بإغلاق قنصليتها العامة في سان فرانسيسكو، وهي مرفقة في واشنطن العاصمة، ومرفق قنصلي في مدينة نيويورك. وستحتاج هذه الإغلاق إلى انجازها بحلول 2 سبتمبر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية «هيذر نويرت» إن الولاياتالمتحدة امتثلت تماما لمطلب روسيا بتخفيض عدد الموظفين في السفارة الأمريكية في موسكو وفى منشأة صغيرة في سان بطرسبرج. وقال نويرت فى بيان «نعتقد أن هذا العمل لا مبرر له ويضر بالعلاقات الشاملة بين بلدينا»، موضحةً آن رد الولاياتالمتحدة اليوم الخميس هو «بروح التكافؤ الذى احتج به الروس». كانت روسيا قد ذكرت أنها كانت انتقاما للعقوبات الأمريكية الجديدة والاستيلاء على مجمعين روسيين في الولاياتالمتحدة، مشيرًة إلى آن ردها يسعى فقط إلى «التكافؤ» في عدد الدبلوماسيين من كل دولة يعملون في الأخر. بين التوتر ووصول السفير الروسي، هل يشهد وصله تطورًا ايجابيا فى العلاقات الأمريكية الروسية؟