مازال مسلسل أخطاء الأطباء مستمرا،غير أننا سنظل ندق ناقوس الخطر للتحذير من صور الإهمال المنتشرة حاليا فى المستشفيات،فالعديد من أرواح الأبرياء قد فارقت دنيانا نتيجة إهمال وأخطاء الأطباء، والعديد من المرضي أصيبوا بمضاعفات خطيرة أثرت علي حياتهم بعد إجراء عمليات جراحية ، نتيجة الإهمال الطبي ومعاملة المرضى باستهانه أو عدم اهتمام ... والسؤال متى سيتوقف ذلك؟ هذه إحدى حكايات الإهمال الطبي، وبدايتها عندما دخل حسام الدين محمد 54 عاما ، من مدينة العاشر من رمضان ، مستشفي جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية لإجراء جراحة المياه البيضاء في إحدى عينيه، ففقد الإبصار بالعين السليمة ، وأصيب بميكروب أثناء الجراحة، أدى إلي تدهور حالته الصحية ، وتقول دينا زوجة ابنه : دخل والد زوجي يوم الجمعة الماضية، لمستشفى الجامعة لإزالة المياه البيضاء، ومضت 3 ساعات وهو فى غرفة العمليات، وبعدها خرج من غرفة العمليات حالته سيئة جدا، وطلب الأطباء إجراء أشعة آخرى. وتابعت: كان تشخيص الأطباء أنه أصيب بميكروب أثناء إجراء الجراحة ، ترك أثره علي المخ، كما أنه لم يعد يبصر بالعين الآخرى، وأردفت قائلة: أخبرتنا الطبيبة المعالجة أن حالته الصحية سيئة نتيجة إصابته بالميكروب، ورفض الأطباء إعطائنا تقريرا طبيا بحالته الصحية، في حين قرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة آخرى، ولم يفيدنا أحد من الأطباء من جدوي الجراحة الثانية ولا سببها ولم يتحدثوا معنا عن أى عمليات جراحية!! وطالبت أسرة حسام، وزير الصحة بالتدخل لمحاسبة المخطئ الذي تسبب في تدهور حالة المريض، لافتة إلى وجود حالة من اللامبالاة بين الأطباء المعالجين والمعاملة السيئة تجاه المرضي وأسرهم.