كشفت تحقيقات نيابة بولاق الدكرور، عن جريمة بشعة ارتكبتها ربة منزل في حق ابنتها القاصر، عندما قامت ببيعها لأحد الأثرياء العرب مقابل تلقيها مبالغ مالية، لإقامة علاقة غير شرعية، حيث تمكث الفتاة مع الثري لمدة 3 أيام، ثم تعود والدتها لأخذها، وتتقاضى المبلغ المحدد مع الثري العربي. وتبين من التحقيقات التي أجراها كريم على، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، برئاسة محمد يونس مدير نيابة بولاق الدكرور، أن الفتاة المجني عليها قامت والدتها بتقديمها 3 مرات بنفس الطريقة، على فترات متقطعة لثري سعودي، وذلك بعد انفصال الأم والأب بالطلاق، وبقاء الفتاة البالغة من العمر 15 عامّا مع الأم، حيث فوجئت منذ قرابة شهر باصطحابها إلى شقة بمنطقة بولاق الدكرور، وتقديمها لرجل مسن، وتركتهما بمفردهما وعادت إلى منزلها، ومكثت الفتاة برفقة الرجل 3 أيام حتى عادت والدتها وأخذتها، ثم اصطحبتها إليه مرة أخرى وتركتها برفقته لمدة يوم، وآخر مرة تركتها معه لمدة 3 أيام، وكانت في كل مرة تتقاضى مبالغ مالية ضخمة من الثري السعودي. وأضافت التحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار محمد عبدالمنعم رئيس نيابة بولاق الدكرور، أن الفتاة هربت من منزل والدتها، وتوجهت إلى والدها وأبلغته بما حدث، فاصطحبها إلى قسم الشرطة، وأبلغ بالواقعة متهمّا والدتها ببيعهّا للأثرياء العرب، فأمرت النيابة بضبط وإحضار الأم والثري السعودي بتهمة الإتجار بالبشر.