هل يصنع عصام الحضري «المعجزة» في التعاون السعودي (تقرير)

نجح عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب الوطني، في الانضمام حديثا لنادي التعاون السعودى، وبدء مسيرة احترافية جديدة له بعد الفشل فى التجربة الأولى عندما هرب من الأهلى واللعب لسيون السويسرى، ثم العودة لمصر مجددا التى أدت إلى إنهاء علاقتة بالأهلي والتي يسعى الحارس لإرجعاها وإنهاء مسيرتة الكروية تحت جدران القلعة الحمراء.
هذه الكواليس تطرح سؤالا هل يتمكن «الحضرى» من صنع الإعجاز الكروى والثبات على المستوى فى سن ال 44 عاما؟.. الأيام المقبلة ستجيب على هذا التساؤل خاصة أن «الحضرى» عرف بقوة التحدى والإصرار على التمرينات ولعب المباريات، حتى لقب بالسد العالى.
«الحضرى» لم يكن الحارس الأول الذى يقوم بهذا التحدى، لكن هناك الكثير من الحراس الذين صنعوا هذا المجد من قبل، ترصدهم «صوت الأمة» بعد نجاحهم فى حماية عرينهم بعد سن ال 40.
الألماني يانز ليمان 41 عاما في عام 2011
كان الألماني ينز ليمان، حارس مرمى آرسنال ومنتخب ألمانيا السابق، من أبرز المخضرمين الذين واصلوا مسيرتهم بالملاعب حتى سن ال41 عاما، وكانت آخر مباراة له في 17 مارس 2010، عندما خسر مع فريقه شتوتجارت أمام برشلونة برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا، وبعدها قرر ليمان إنهاء مسيرته في 2011 عن عمر 41 عاما، ليمان الذي تألق تحت أضواء ملعب هايبري مع المدفجية (2003-2008) قبل انتقاله واعتزاله مع شوتجارت.
ويعتبر ليمان، (المولود في 10 نوفمبر 1969)، هو من أجلس مواطنه وزميله المخضرم أيضا أوليفر كان على مقاعد البدلاء في مونديال ألمانيا 2006، ولعب مع شتوتجارت في ختام مسيرته قبل ان يقول وداعا لمرماه وللملاعب في 2011.
الهولندي أدوين فان در سار 40 عاما في 2011
قاد الهولندي إدوين فان در سار، مع جيل ذهبي في منتصف العقد السابق، مانشستر يونايتد، للفوز بالعديد من البطولات المحلية والأوروبية، وهو أيضا حامل الرقم القياسي للعب الدولي مع هولندا (130 مباراة دولية)، وأول حارس مرمى أجنبي يدافع عن عرين يوفنتوس، وبطل دوري أبطال أوروبا مع أياكس 1995.
فان در سار، المولود في 29 أكتوبر 1970 وصاحب 197 سم، كان سببا في غضب مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو عندما تصدى لثلاث تسديدات محققة للتهديف في نهائي الكأس 2007، ولعب لأندية أيكس ويوفنتوس وفولهام ومانشستر يونايتد حتى مايو 2011 عندما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة وقرر بعدها الاعتزال رغم انتقاله لأياكس.
الإيطالي ماركو بالوتا 43 سنة في عام 2007
لعب الإيطالي ماركو بالوتا، حارس مرمى لاتسيو السابق حتى عمر 43 عاما و168 يوما عندما اعتزل عام 2007 بسبب الإصابة حيث لعب 18 موسما في الكالتشيو، وبدأ بالوتا مسيرته الكروية مع نادي سان لادزارو في موسم 1982/1983، وانتقل لمودينا (1984-1990) ثم تشيزينا في 1991 وبعدها إلى بارما، ولعب معهم حتى عام 1994، ثم انتقل لبريشا وريدجانا.
وفي عام 1997 انتقل بالوتا، المولود في 3 أبريل 1964، إلى نادي لاتسيو، ولعب معهم حتى عام 2000، ثم إنتر ميلان ومودينا وتريفيزو، قبل عودته للاتسيو عام 2005 حيث لعب لموسمين وودع دوري أبطال أوروبا بالخسارة في سانتياجو برنابيو ويعد أكبر لاعب سنا شارك في دوري أبطال أوروبا وما زال يحمل الرقم القياسي.
البرازيلي روجيريو سيني 41 سنة في 2014
روجيريو سيني، من مواليد 22 يناير 1973، وهو حارس مرمة ساو باولو التاريخي منذ عام 1990، وهو أكثر حارس مرمى تسجيلا للأهداف في التاريخ (114 هدفا) ومن القلائل الذين لعبوا طوال مسيرتهم لناد واحد، وهو أيضا أحد أفضل اللاعبين الذين يسددون الكرات الثابتة في العالم.
لعب 23 موسما مع ساو باولو وقرر الاعتزال الموسم الحالي، وكتب تاريخ طويل مع فريقه ومنتخب بلاده حيث كان ضمن قائمة السيليساو بطل كأس العالم 2002 وكأس القارات في عام 1997 ومع ساو باولو حقق كأس ليبرتادوريس (1993، 2005) وثلاث بطولات برازيلية.
الإنجليزي جوردون بانكس 41 سنة في عام 1978
كتب الإنجليزي جوردون بانكس تاريخه في كأس العالم عام 1966 وقاد الأسود الثلاثة للتتويج بأول لقب عالمي في تاريخهم، وهو من مواليد 30 ديسمبر 1937، ولعب مع منتخب إنجلترا في مونديال المكسيك 1970، وتصدى خلال تلك البطولة لكرة صعبة من اللاعب البرازيلي بيليه، واختاره بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعبا في مارس 2004.
بدأ بانكس مسيرته الكروية مع نادي تشيسترفيلد (1955-1959) ثم انتقل لليستر سيتي حتى عام 1966 عندما لعب مع ستوك سيتي حتى 1972، لعب بانكس مع منتخب إنجلترا لكرة القدم 73 مباراة دولية، وبدأ باللعب معهم منذ عام 1963 وحتى عام 1972، وبعدها سافر لأمريكا حيث لعب مع نيويورك ريد بولز حتى اعتزاله عن عمر يناهز 41 عاما.