أكدت اليزابيث بيرس المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمى ان الوضع فى مدينتى سامراء بمحافظة صلاح الدين والبغدادى بمحافظة الانبار العراقيتين يزداد سوءا حيث اصبح هناك الالاف من المدنيين العراقيين فى حاجة ماسة الى المساعدة الانسانية مثل الغذاء والمياه النظيفة للشرب والادوية . وقالت بيرس انه وبسبب القتال الكثيف فى مدينة تكريت فان المنظمة ارسلت وجبات غذائية جاهزة الى سامراء تكفى لاطعام قرابة 10 الاف شخص لمدة 3 ايام اضافة الى امدادات طوارئ اخرى لمنظمات انسانية ...وأضافت ان البرنامج جاهز للاستجابة لمواجهة موجات الفارين من القتال والعنف فى تكريت حيث اعد فى مستودعاته فى بغداد مايكفى من الطعام لحوالى 75 الف شخص لثلاثة ايام . ولفتت المتحدثة باسم المنظمة الدولية فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الجمعة الى ان هذه هى المرة الاولى التى تتمكن فيها المنظمة من الوصول الى تلك المناطق فى العراق وذلك بسبب ماتشهده من قتال حيث كانت مدينة البغدادى تواجه حصارا لاسابيع. وردا على سؤال لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط فى جنيف قالت انه بالنسبة للمناطق التى تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" فان البرنامج يقوم بارسال بعض الكميات المحدودة من الغذاء الى المناطق التى يقف فيها اطلاق النار والعنف حيث قامت المنظمة الدولية بارسال مساعدات الى مناطق الصراع فى نينوى وديالى والانبار وصلاح الدين وكركوك حينما كان الوضع الامنى يسمح بذلك . وحول ما اذا كانت المنظمة تقوم على الارض فى مناطق القتال فى العراق بالتفاوض مع "داعش" مباشرة لتمرير المساعدات ..قالت المتحدثة ان برنامج الغذاء العالمى لديه شبكة من الشركاء الدوليين والمحليين على الارض فى تلك المناطق والذين لديهم اتصالات مع المجتمعات المحلية وبامكانهم ضمان الوصول الامن لفرق ايصال المساعدات الى المناطق حيث العائلات المحتاجة للمساعدات .