استيقظت مصرعلى خبر استشهاد وإصابة 26 جندياً من خيرة أبناء هذا الوطن، في هجوم إرهابي خسيس على كمين البرث فى رفح بشمال سيناء، وعلى الرغم من فداحة الحادث ووقعه المؤلم في نفوس المصريين، إلا أن خونة الداخل كان لهم رأي آخر في استشهاد الجنود المصريين، وأخذ فريق منهم يشمت في أبناء وطنه، ومنهم من راح يتاجر بالدماء الذكية ويتخذها زريعة رخيصة للهجوم على الدولة، وفريق آخر كان مشككاً في وقوع الحادث في الأصل، فإذا أردت تحرير وطن، ضع في مسدسك 10 رصاصات، 9 للخونة وواحدة للعدو، فلولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج، وحين يكون المستهدف وطنا، يصبح الحياد خيانة والصمت طواطئا. آيات عرابي إحدى الشخصيات الخسيسة التي دأبت على الشماتة في دماء شهداء القوات المسلحة الأبطال، فلم تبال بفجاعة الحادث، ودمعت عيناها من الضحك وهي تتلقى الخبر، وكتبت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ساخرة من استشهاد الجنود المصريين في كمين البرث، قائلة: «لقد دمعت عينياي ضحكاً وانا استمع إلى هذه الجملة التي يطلب فيها من المدافع أن تضربهم بسرعة لأنهم لسة عايشين».
إسراء عبد الفتاح وكأنها كانت «تضرب الودع» أو «تقرأ الطالع»، توقعت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، حدوث أمر جلل صباح أمس الجمعة، فنشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي«تويتر» تغريدة أثارت جدلاً واسعاً بين رواد الموقع، تسائلت فيه: «هل سيمر اليوم طبيعي دون وقوع أي حادث يميزه»، وبعدها مباشرة وقع الهجوم الإرهابي الغشيم، وأكدت أن الأمر جاء من قبيل الصدفة، ثم حذفت «البوست» بعد ساعات قليلة من على صفحتها الشخصية .
إلا أنها لم تترك الفرصة هكذا دون استفادة، بعد أن زادت أعداد المتابعين لصفحتها الشخصية، وهو ما تعتبره نوع من أنواع المجد ال«فيسبوكي» والنضال الوطني الزائف، واخذت تهاجم الدولة، ونشرت صور للجنود شهداء الحادث، وكتب: «ربنا ينتقم من كل اللي كان السبب» في إشارة منها للدولة من أجل استغلال الفرصة، لإثارة الغضب ضد النظام الحاكم الذي يخوض حرب حقيقية على الإرهاب.
لم يكن هناك أفظع من أن تبارك استشهاد الجنود من أبناء وطنك، لكنها الخسة والندالة، التي ربما تكون متأصلة في جيناته الوراثية، أو بالتأكيد إنها الثمن الذي لابد أن يدفعه شخص مثل محمد ناصر، مقابل عمله كمذيع ومقدم برنامج «كلام كبير»على قناة «مكملين»الإخوانية وبرنامج «مصر نهاردة» على قناة «الشرق» المملوكة للهارب أيمن نور. كتب «ناصر» مباركا خبر استشهاد جنود البرث، صباح الجمعة، على صفحته الشخصية بموقع«فيسبوك»، قائلا «جمعة مباركة».
غادة نجيب هى إحدى الهاربات إلى أحضان تركيا، وتعمل إلى جانب زوجها الممثل المغمور، هشام عبدالله، في قناة «وطن» و«الشرق» الإخوانية، ولا تبالي بوجيعة الوطن، كل ما تهدف إليه هو تنفيذ أجندة التقسيم وإسقاط الدولة، واتخذت صفحات «الفيسبوك» وسيلة للنضال السياسي كباقي أرانها من الهاربين والخونة والمتاجرين بوطنهم. سخرت غادة نجيب على موقع «فيسبوك»، وكتبت ساخرة من حادث البرث الإرهابي: «طب وليه بيتعمل في سينا كده أصلاً، الإجابة عشان يتمموا صفقة القرن، يبقى هتفضل سينا على الوضع ده لحد إتمام صفقة القرن».
أحمد شاهين
يرتبط «أحمد شاهين»، بعلاقات وطيدة مع الهاربة آيات العرابي، والعقيد عمر عفيفي،و يصف نفسه بأنه «نوسراداموس العرب»، لأشتغاله بعلوم الفلك. و كتب«شاهين» على صفحته في 4 يوليو الجاري، محذراً من وقوع تفجيرات في مصر والسعودية بالتزامن، ولا نقول أن توقعاته الفلكية قد صدقت، لكنه حلقة من حلقات المعلومات الاستخباراتية، التي بدأت تتكشف مؤخرا، نظرا لحصول مثل «شاهين» على معلومات لا يمكن أن تتوافر لأيا من كان، ونشر«بوست» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلاً: « هذا ماقلته وتوقعته منذ يوم 4 يوليو وبالفعل لايمر يوم الا وهناك اغتيال او تفجير ارهابى او عملية انتحارية كما توقعت تماما فى مصر والسعودية وغيره».
سليم عزوز لا يترك هذا ال«عزوز»، كارثة في مصر إلا واتخذ منها مناسبة للهجوم على الدولةن وتحميل القيادة السياسية مسؤليتاها، ليس من باب حب الوطن والوطنية الخالصة لله، بل من أجل المتاجرة بوطن أنهكه أمثاله من الخونة المتاجرين بدماء وطنهم، فهو أحد المناضلين على قنوات الجزيرة وشبيهاتها من القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، كما أنه يكتب مقالته الخسيسة على مواقع الجزيرة الراية القطرية، ويعيش في تركيا.