خبير: تطور الأوضاع السياسية السبب الرئيسى لنقص السيولة بالبورصة

أكد بهاء عبد النبى، خبير أسواق المال، أن تطور الأوضاع السياسية فى فبراير الماضى السبب الرئيسى فى نقص السيولة بالبورصة المصرية، نتيجة المخاوف المحيطة بالمستثمرين لسوء الأحوال السياسية . وأوضح "عبد النبى" أن من الأسباب التى كان لها تأثير كبيرا على البورصة تأجيل موعد انتخابات مجلس النواب مما يؤدى إلى قلة ثقة المستثمرين الأجانب فى الحكومة المصرية.
وأشار إلى أن عملية جنى الأرباح العنيفة انتهت مع بداية الأسبوع الجارى، ولكن فشل المؤشر الثلاثينى فى الحفاظ على مستوى دعم 9300 نقطة ولكن تم كسر هذا المستوى ووصل لمستوى 9259 نقطة .
وأوضح أن المؤشر الرئيسى لم يكسر مستوى 9300 نقطة بقوة وارتد من هذا المستوى بدعم شراء من قبل المؤسسات المحلية ثم معاود الصعود لمستويات مقاومة مابين 9450 – 9500 نقطة مع الارتكاز عند هذه المستويات وميل المؤشر الثلاثينى بجلسة الأربعاء الماضى للاتجاه العرضى المائل للصعود نتيجة الشراء والبيع الطفيف مع قلة السيولة وانتظار ارتفاع السيولة مع بداية الأسبوع الجارى .
وأشار إلى ان السوق فى الاتجاه العرضى بغرض التجميع المائل للصعود مادام المؤشر الثلاثينى فى نطاق مستويات من 9400 - 9500 لحين زيادة السيولة مع ثباته فوق مستوى مقاومة 9500 نقطة ومؤهل للاختبار عند مستوى مقاومة 9600 نقطة. ويرى أنه فى حال نجاح المؤشر الثلاثينى فى اختراق هذا المستوى سوف يؤهلنا لمواصلة الصعود لمستويات مقاومة من 9800 – 10066 نقطة وكل هذا مع موجود المحفزات الاقتصادية الايجابية بالسوق طروحات جديدة بسوق المال المصرى وانعقاد مؤتمر القمة الاقتصادية خلال الشهر الجارى وتنفيذ قانون الاستثمار الموحد وظهور نتائج اعمال الشركات عن عام 2014 وقيام المركزى بثبات سعر الفائدة على الإيداع والإقراض.
وينصح المستثمرين بعدم البيع وبتكوين مراكز شرائية عند هذه المستويات الحالية فى قطاع الإسكان والخدمات المالية والاتصالات واستغلال البيع فى ارتفاع السوق واستغلال تبديل المراكز مابين أسهم مؤشر الثلاثينى والسبعينى وتوقع بأداء ايجابى متباين لأسهم المؤشر السبعينى خلال الفترة الجارية .