15 قتيلا فى أعمال عنف فى وسط إفريقيا الوسطى

قتل 15 شخصا على الأقل فى «كاغا-باندورو» وسط جمهورية إفريقيا الوسطى، فى تبادل لإطلاق النار بين مسلحين من ميليشيا تنتمى لائتلاف سيليكا السابق وجنود القبعات الزرق فى بعثة الأمم المتحدة «مينوسكا»، كما أفاد مصدر إغاثى الاحد.

وقال مسئول فى منظمة إغاثة دولية لوكالة "فرانس برس" فى تصريح عبر الهاتف من كاغا-باندورو (400 كلم شمال العاصمة بانجى) ان "هناك 15 قتيلا على الاقل فى صفوف المقاتلين" اثر المعارك التى دارت السبت.

وبحسب مصادر أمنية من بينها أفراد فى بعثة مينوسكا فإن عناصر من "الحركة القومية لجمهورية إفريقيا الوسطى"، الميليشيا التى كانت تنتمى الى ائتلاف سيليكا المتمرد ذى الاغلبية المسلمة، هم الذين بادروا الى اطلاق النار على عناصر البعثة الاممية.

وقال مصدر اممى مطلع على ما جرى ان "مسلحين من الحركة القومية لجمهورية إفريقيا الوسطى عاثوا فى المدينة فسادا بسبب قضية انتقام"، وبعدها "اشتبكوا مع الكتيبتين الباكستانية والبوروندية (فى مينوسكا) المتمركزين فى المدينة".

من جهته قال فلاديمير مونتيرو المتحدث باسم مينوسكا، ان "قوات مينوسكا أدت واجبها فى حماية السكان المدنيين من عناصر الحركة القومية لجمهورية إفريقيا الوسطى".

وفى اتصال أجرته معه وكالة فرانس برس، رفض أبو القاسم الغونى تيجانى المتحدث باسم الحركة القومية لجمهورية إفريقيا الوسطى التعليق على الاشتباك.
وغرقت إفريقيا الوسطى فى الفوضى فى 2013 بعدما أطاح متمردو سيليكا المسلمون بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، ما ادى الى هجوم مضاد شنته مجموعات انتى بالاكا المسيحية.