خطيبى متبلد المشاعر

مخطوبة من 4 شهور خطوبة صالونات، والخطوبة تمت بسرعة بس من البداية خطيبى قليل الكلام جدا ومش بيعرف يفتح مواضيع وللأسف أنا كمان كده، ودى أول خطوبة ليه وأنا عمرى 29 سنة بس دى ثالث خطوبة لخطيبى، هو حكالى عن خطوباته قبل كده وإن أول خطوبة كانت عن قصة حب لكن هى اللى سابته وثانى خطوبة كانت من اختياره بس هو اللى سابها بسبب الظروف ساعتها كانت صعبة معاه، المهم أول حاجة غريبة تفاجأت بيها إنه ماجبش دبلة لنفسه ولما سألته قالى أى حاجة بلبسها فى إيدى بتوجعنى، المهم عديت الموضوع بس شوفت صور ليه قبل كده كان لابس فيها دبلة، ثانى حاجة بعد الخطوبة بأسبوع قعد أسبوعين مايتصلش بيه وأنا عملت مشكلة وقولت لأخته وكنت هفشكل الموضوع بس لما جالى قالى عادى، وعشان شغلى وشغلك مش بعرف أكلمك برضو عديت الموضوع وبقى يتصل بس المكالمة بينا مش بتتعدى 3 دقايق ولحد دلوقتى مش حاسة إنى مخطوبة كلامنا عادى جدا ولما اتكلمنا فى الموضوع ده بيقولى أنا حاسس إن فى حاجز بينا قولتله طب ساعدنى إنى أكسر الحاجز ده يقولى انتى اللى لازم تكسريه، ومع ذلك كنت أبعتله رسايل حتى ماكنش بيعلق عليها ولا يرد عليها، والكل بيتهمنى إنى مش عارفة أشده أو أجذبه ليه، أنا بحاول بس هو المفروض إنه الولد وأنا ماكنش ليه أى تجارب ولا خبرات قبل كده حتى فى عيد ميلاده عملتله عيد ميلاد وجبتله هدية، ورغم كده فى عيد ميلادى حتى ماتصلش يقولى كل سنة وانتى طيبة واكتفى ببوست على الفيس وبقاله شهر ماجليش، المشكلة إنى مش حاسة بأى اهتمام منه ولا بفرق معاه فى حياته ولما واجهته وقولتله انت حابب تكمل فى العلاقة دى قالى طبعا وأنا ليه مستمر فيها لحد دلوقتى، مش عارفة أعمل إيه خايفة أسيبه أندم وهو إنسان مؤدب ومحترم وبدأت أتعلق بيه وفى نفس الوقت خافية أكمل مع إنسان أنا حاسة إنه مش بيحبنى ولا حاسس بيه أعمل إيه؟

الحائرة ص.ر
عزيزتى.. الخطوبة ما جُعلت إلا لأجل التفاهم بين المخطوبين والشعور بالارتياح والتجانس والانسجام بين الطرفين وده غير موجود عند خطيبك ولا أنصحك بالاستمرار معه على الإطلاق، لأنك مش هتكونى سعيدة ولا مرتاحة معاه وحياتكم لن تخلو من التباعد والنفور وبرودة المشاعر والعواطف بينكما وموتها، من كلامك إنه كان خاطب قبلك مرتين وفشلت خطوباته السابقة وهذا يعطيك أكبر مؤشر على إن الخلل والعيب فيه هو، فلا بد أنه فعل نفس الحركات والسلوكيات وكبّر دماغه فى الأعياد والمناسبات وتجاهل مشاعر من خطيبه وليس كما قال لك، دى الحقيقة اللى لازم تعرفيها قبل فوات الأوان بغض النظر عن أخلاقه وإنه محترم ومؤدب، فده شيء محبب وجميل لكن مايعرفش يقدر مشاعر الإنسانة التى تحبه ولا يهتم بها أو يبالى بأمرها وكأنها مفروضة عليه أو أحد غاصبه عليها إذا كانت هذه مشاعره الآن وانتو لسه بتقولوا يا هادى فماذا سيفعل بعد الزواج وفتور الحب، فمن وجهة نظرى وخبرتى المتواضعة فى الحياة أرى إنك تصرفى النظر عن الاستمرار معه وتفسخى الخطوبة منه وكل واحد يروح لحاله وربنا هيعوضك أحسن منه ألف مرة وهتلاقى ابن الحلال اللى يستاهلك ويعرف قدرك ويحترم مشاعرك وعواطفك ويصونها ويسعدك فى حياتك، وإذا كان لديك مشاعر تجاهه فتذكرى أنه لم يقدر المشاعر دى ولا احترمها وأنه متبلد المشاعر، اتوجعى شوية دلوقت وهتنسيه بدل ما تفضلى تعبانة طول عمرك.

الحرباية
أنا متزوجة من 17 سنة بعد قصة حب وزوجى طبيب وأستاذ جامعة، وكان يعمل بأحد المستشفيات وبدأت ممرضة تلاحقه وتشغله بالتليفونات وذهابها للعيادة بكل الحجج، وعند علمى من أصدقائه واجهته فقال لى إنها بتحاول معه ولكنه فاهم النوعية دى وماخفش لأن استحالة يحب أى فتاة غيرى وعلى كلامه أنا عشرة عمره وعندما كان إحساسى يخبرنى عن شيء مريب بين زوجى والممرضة كنت أبحث وراءه وألاقى رسائل ومقابلات وكلمات غير مفهومة وكان عندى إحساس بالخيانة، فجأة قرر زوجى بعد خلافات استمرت سنوات وطلبى الطلاق تكرارا، وبالفعل طلقنى مرتين وكان لا يمر على طلقتى ساعة واحدة إلا ويأتى لى ويبكى ويطلب منى أن أسامحه وإنى النقطة النظيفة الموجودة بحياته، قرر زوجى أن يسافر ويعمل فى الخارج بعد رفضه لعروض كثيرة وكان السفر فى خلال شهر وطلبت منه السفر ثم ألحق به مع الأولاد، رفض وطلب إننا نسافر مع بعض وبعد وصولنا للمكان ترك لى كل شيء واضح أمامى كى أعرف أنه كان متزوجا من الممرضة عرفى لمدة سبع سنوات وترك لى رسائل بينهما على النت بكل التفاصيل من يوم كتابة الورقة التى كانت دون ولى والشهود من الشارع ومعاشرته لها أول يوم فى شقتى وبياته فى بيت أبيها فى وجود أبيها وأخيها دون علمهما وأنه عاشرها فى كل شقق إخواتها دون علمهم وفى المستشفى وفى العيادة الخاصة به وفى العربية وفى الشارع حتى الشارع وأيضا معاه كانت بتنهال عليّ وعلى أهلى بأقذر الشتائم وتقول له كفاية عليها كده عايزة تتربى وكانت بتفكر إنها تجيب لى مجموعة من الستات علشان يضربونى أمام الجيران كى تفضحنى تخيلوا زوجة تقرأ كل ده ماذا تفعل، انهرت وطلبت الانفصال فورا كالعادة بكى وقال لى إحنا جينا هنا علشان تعبت ومش قادر أخبى أكتر من كده وقررت أتوب إلى الله وساعدينى ولك الحق فى اللى عايزاه بعد كده لو حسيتى إنى مش صادق فى كلامى، وبالفعل أنهى كل الأمور وسلملى خط تليفونه وترك لى الكمبيوتر الخاص به وأعطانى كل إيميلاته والباسورد والميل الخاص بينهما وأتاح لى كل شيء وبعد مرور ثلاثة أشهر من وجودنا فى الخارج الحمد لله التزم فى صلاته وختم القرآن وتقرب أكثر للأولاد وأيضا أخذنا كلنا وقمنا بفريضة الحج، المشكلة إن ضميره تعبان جدا وحاسس بالذنب وهى بعد محاولات عديدة لرجوعه لي ولقيت مفيش فايدة فى الأول قعدت تقول له أمى لو عرفت هاتموت فيها! وإخواتى لو عرفوا هايقتلونى! فترك لى القرار كإنسانة هى قررت تتجوز عرفى وتخطئ أنا أشيل ذنبها ليه، وهى عندها 40 سنة يعنى مش صغيرة وهى لما اتجوزت كده ما عملتش حساب أمها وإخواتها اللى عاملة ليهم حساب النهاردة، كانوا فين امبارح، لا أقدر أن أتحمل زواجه رسميا ولو حتى هايطلقها بعد ذلك وأنا قولت لها هذا الكلام إنه من المستحيلات إنه يتزوجها رسميا انهالت علىّ بالسب وقالت لى هانشوف مين هايضحك فى الآخر.. أعمل إيه محتارة فى الحل؟

سيدتى.. يكاد لسانك وكلامك ينطق بالحل، فقد هددت هذه الحرباية حياتك لمدة 7 سنوات بالجواز العرفى واليوم تريد تحويله لرسمى، لتنقض على ما تبقى من حب زوجك لكى، لا تشجعيه على تداول الأمر معها واقطعى كل صلة بها وهى قادرة على حل مشكلتها بنفسها اسعدى زوجك واقتربى منه أكثر وتقبلى توبته وحبه لك.