قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه طالما بقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الحكم، لن يحدث هناك تحسن فى العلاقة بين مصر وتركيا، موضحًا أن سياسات الرئيس التركى الشاملة فى المنطقة تفرض عليه هذا النوع من العلاقة، ولا يستطيع أن يُغيرها، حتى لو قال ذلك، فلا ثقة فى كلامه ولا أفعاله". و أضاف السفير حسين هريدى ، ردًا على ما ذكرته صحيفة "حريت ديلى نيوز" التركية، أن خادم الحرمين الشريفين عرض على الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، تحقيق السلام المنشود مع مصر، وذلك خلال زيارة أردوغان إلى المملكة، أن ما أثير هو نتاج ضغط من أمريكا لأن يكون حلفاؤها فى المنطقة على خط واحد، مشددًا: " لا أتصور أن يجلس مسئول مصرى مع أردوغان". وأشار الدبلوماسى الأسبق، إلى أن هناك عدة أمور يجب أن تفعلها تركيا لتحسين علاقتها مع مصر، أولها طرد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من أراضيها، الذين يحرضون على تخريب مصر وزعزعة استقرارها تحت مرأى ومسمع الرئيس التركى.