جذوره تعود لآل البيت.. من هو إبراهيم الدسوقي بعد تعليق الدراسة أسبوعًا بسبب مولده؟    من العدم إلى الخلود.. الداعية مصطفى حسني من جامعة القاهرة: الإنسان يمر ب4 مراحل (تفاصيل)    هبوط عالمي للأونصة.. سعر الذهب اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 وعيار 21 الآن بالمصنعية    تراجع سعر الفراخ البيضاء الآن.. أسعار الدواجن اليوم الجمعة 24-10-2025 للمستهلك    خام الحديد يهبط تحت ضغوط ضعف الطلب الصينى وتراجع أرباح مصانع الصلب    آخر أسبوع بالتوقيت الصيفي.. موعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي 2025- 2026    وزير التعليم العالي: انضمام مصر إلى "هورايزون أوروبا" يعزز موقعها الدولي في منظومة البحث    هل يتدخل ترامب للإفراج عن مروان البرغوثى؟.. الخارجية الأمريكية تجيب    وزارة الخارجية تحتفل بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة    استشهاد 3 فلسطينيين جراء إصابات برصاص الاحتلال بنابلس.. وانفجار مخلفات عسكرية فى غزة    عرض أزياء لنجوم الأهلي قبل معسكر مباراة العودة أمام إيجل نوار .. صور    بعد أزمة صلاح الأخيرة.. تشكيل ليفربول المتوقع أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي    مائل للبرودة وسحب منخفضة على القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا    ضبط 400 قضية مخدرات و474 قطعة سلاح نارى    إعدام 187 كيلو مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك خلال حملات تموينية في أسوان    الطرف الأكثر حماسًا.. مصطفى غريب يتصدر التريند بسبب رقصة فرح حاتم صلاح (فيديو)    أكبر مجمع أثري في العالم لحضارة واحدة.. 5 ملايين زائر سنويًا متوقع جذبهم للمتحف المصري الكبير    عالم أزهري: أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى تكرارًا في القرآن هما الرحمن والرحيم    الوزير: افتتاح مصنع جديد في صناعة الضفائر الكهربائية للمركبات قريبا    أوسكار رويز يطير للإمارات 4 نوفمبر لحضور مباريات السوبر المصرى    3 مصريين يتأهلون إلى نصف نهائى بطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش    لجنة التدريب ب"القومي للمرأة" تنظم تدريبًا متخصصًا حول الشمول المالي والقروض البنكية والاستثمار    مساء اليوم.. حركة «حماس» تسلّم جثتي إسرائيليين    الجيش الروسي يعلن سيطرته على أربع قرى في شرق أوكرانيا    الداخلية تضبط 13 شخصًا لإدارة شركات وهمية لإلحاق العمالة بالخارج ببني سويف    أشعل سيجارة أثناء تفريغ البنزين.. حريق ورشة بالعجوزة يودي بحياة سيدة وابنتها ويصيب الزوج بحروق    مصرع شاب فى تصادم 3 مركبات بمدخل نبروه بالدقهلية    إحباط تهريب هواتف ومستحضرات تجميل بمطار الإسكندرية الدولي    ضبط 10 أشخاص خلال حملة أمنية مكبرة بقنا    قاذفات بي-1 الأمريكية الأسرع من الصوت تحلق قرب ساحل فنزويلا    الجيش الإسرائيلي يوصى المستوى السياسي بعدم عودة السكان الفلسطينيين إلى المنطقة العازلة    المايسترو تامر فيظى يقود الليلة قبل الختامية لمهرجان الموسيقى العربية    بعثات أثرية فرنسية وإيطالية تواصل أعمالها فى مناطق آثار الفيوم    أبراج تشارك حياتها الخاصة مع متابعيها على السوشيال ميديا.. أبرزهم برج الحمل    وزيرة التنمية المحلية: إزالة أدوار مخالفة في حي الزيتون بالقاهرة واتخاذ إجراءات قانونية حازمة تجاه المخالفين    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وحكم الاستماع إليها من الهاتف    سر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفضل الدعاء في هذا الوقت المبارك    «الصحة» تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية "PHDC'25" برعاية السيسي    مجلة فوربس: رئيس الرعاية الصحية ضمن أبرز 10 قادة حكوميين بالشرق الأوسط لعام 2025    سر قرمشة المطاعم في مطبخك| طريقة سهلة عمل الدجاج الكرسبي الذهبي    حملات توعوية لطلاب المدارس في سيناء بمبادرة "مصر خالية من السعار 2030"    القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025 في الإسكندرية    وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية    البابا تواضروس يفتتح المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام في وادي النطرون    الأزهر يجيب.. ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون ؟    "مساجد المنيا" تستعد لصلاة الجمعة اليوم وسط التزام بالإجراءات الدينية والخدمية    «النيابة الإدارية» تشرف على انتخابات «الزهور» بالتصويت الإلكتروني    قبل مواجهة إيجل البوروندي.. توروب يعالج الثغرات الدفاعية للأهلي    تفعيل المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية    هل تم دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يحسم الجدل    فرق سلامة المرضى تواصل جولاتها الميدانية داخل الوحدات الصحية ببني سويف    آخر فرصة للتقديم لوظائف بشركة في السويس برواتب تصل ل 17 ألف جنيه    هنادي مهنا: «أوسكار عودة الماموث» يصعب تصنيفه وصورناه خلال 3 سنوات بنفس الملابس    فردوس عبدالحميد: كنت خجولة طول عمري والقدر قادني لدخول عالم التمثيل    قيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني: الحضور الدولي في شرم الشيخ يعزز فرص الاستقرار    «مبحبش أشوف الكبير يستدرج للحتة دي».. شريف إكرامي يفاجئ مسؤولي الأهلي برسائل خاصة    التجربة المغربية الأولى.. زياش إلى الوداد    مدرب بيراميدز يتغنى بحسام حسن ويرشح 3 نجوم للاحتراف في أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التمويل الأجنبي.. أموال «الخواجات» لتدمير الوطن (القصة الكاملة)
نشر في صوت الأمة يوم 21 - 06 - 2017

رغم مرور ما يزيد علي 6 سنوات علي قضية التمويل الأجنبي، لمنظمات المجتمع المدنى، إلا أنها كل يوم تأخذ مساراً جديداً، من خلال التحقيقات التي يجريها قضاة التحقيق، هم المستشارون هشام عبدالمجيد، وأحمد عبدالتواب، وخالد الغمري، والتي بدأت عملها بالقضية في 2014، باستدعاء عدد من ممثلي منظمات وموظفي المنظمات المصرية، وكذلك استدعاء عدد المسئولين السابقين، والحاليين بالوزارات والجهات المختصة لسماع شهاداتهم فى القضية.
التحقيق مع عبد الحفيظ طايل
عادت القضية المعروفة برقم 173 لسنة 2011، لتطفو علي السطح مرة أخرى، باستدعاء قاضي التحقيق للناشط عبد الحفيظ طايل، رئيس مركز الحق في التعليم، للتحقيق معه في الاتهام، بتلقي تمويلات أجنبية لمنظمة غير مرخصة، وتسلم وقبول أموال ومنافع من هيئات خارج مصر، لتأسيس فروع لمنظمات دولية، والاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة على ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمات ذات صفة دولية بدون ترخيص فى مصر والتهرب الضريبي .
وقال «طايل» في التحقيقات أنه تقدم بالمستندات التي تثبت صحة تأسيس المركز، من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، ولا يوجد مخالفات في إنشاءه، ونفى كافة الإتهامات الموجهة إلي المركز بتلقي أموال من دول خارجية وحضر بصحبته عدد من المحامين للدفاع في القضية ومنهم محمد عبد العزيز مركز الحقانية ونبيلة العبد وممثل عن المؤسسة المصرية لحقوق الإنسان .
بداية القضية في 2011 عهد المجلس العسكري
جاءت بداية القضية والتي انقسمت فيما بعد إلى قضيتين، آثر اقتحام فروع منظمات المجتمع المدنى الأجنبية فى مصر، وعدد من المنظمات المصرية فى نهاية ديسمبر 201 خلال فترة حكم المجلس العسكري .
تضمن القسم الأول من القضية المنظمات الأجنبية، وأحيل للقضاء، وفَصلت فيه محكمة جنايات القاهرة فى 4 يونيو 2013، بمعاقبة المتهمين بالحبس لفترات تتراوح بين سنة مع وقف التنفيذ والسجن 5 سنوات للغائبين، وبحل فروع منظمات المعهد الجمهوري الديمقراطي، والمعهد الديمقراطي الوطني، وفريدم هاوس، والمركز الدولي للصحفيين، ومركز كونراد أديناور، وتم ترحيل المتهمين الأجانب في القضية في 29 فبراير 2012، بعد رفع أسمائهم من المنع من السفر، وبرر رئيس محكمة استئناف القاهرة، المستشار عبد المعز إبراهيم،أنذاك أن سبب إخلاء سبيل المتهمين في القضية، بضمان مالي قدره مليوني جنيه، أي حوالي 330 ألف دولار وقتها، لكل منهم، جاء على اعتبار أن الوقائع المتهمين فيها تمثل "جنحة"، وليست "جناية"، وأن العقوبات المحتملة بحقهم لا تتعدى الغرامة المالية.
أما القسم الثانى من القضية، فتم تخصيصه للمنظمات المحلية، التى تضمنها أيضا تقرير لجنة تقصي الحقائق، بشأن ما أثير حول التمويل الأجنبى للجمعيات والمنظمات غير الحكومية، التي تمارس نشاطها داخل مصر، وهى اللجنة التى شكلت بقرار مجلس الوزراء الصادر فى 3 يوليو 2011 برئاسة المستشار د.عمر الشريف، مساعد وزير العدل السابق للتشريع، وعضوية المستشارة د.أمانى البغدادى، والمستشار أحمد شريف، والمستشار ماجد صبحى .
وكان الإعلان الأول عن تقسيم القضية فى جلسة عقدها مجلس الشورى المنحل فى 24 مارس 2013، لعرض تقرير عن مشروع قانون منظمات المجتمع الأهلى، بحضور المستشار عمر الشريف، بصفته مساعدا لوزير العدل للتشريع، والسفير أسامة شلتوت بصفته نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات غير الحكومية .
وأعلن المستشار الشريف أن تقرير تفصي الحقائق أثبت العديد من الاتهامات ثبتت وقائع كثيرة وأن التحقيق في الاتهامات الموجهة للمنظمات المصرية مازالت مستمرة ويقوم بالتحقيق قاضى تحقيق منتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة
وفي النصف الثانى من عام 2014، بدأ قاضى التحقيق المستشار هشام عبدالمجيد، يصدر قرارات بمنع بعض الحقوقيين والنشطاء المذكورين فى تقرير لجنة تقصى الحقائق من السفر.
وقد استندت وزارة العدل التحقيق لثلاثة من المستشاريين العاملين في مجال القضاي المالية ويعتبر المستشار هشام عبدالمجيد، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة وقاضى التحقيق المنتدب منذ 2014 للقضية، أحد أبرز القضاة الذين عملوا فى القضايا المالية، خلال السنوات العشر الأخيرة، فقد تولى منصب المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة فى عهد المستشار ماهر عبدالواحد، النائب العام الأسبق، ثم ترك المنصب فى عهد خلفه المستشار عبدالمجيد محمود، وأعير فترة إلى دولة الكويت، ثم عاد وتولى التحقيق فى هذه القضية
وكان عبدالمجيد أحد المحركين الرئيسيين لقضايا شغلت الرأى العام فى منتصف العقد الماضى، مثل فساد وزارة الزراعة، والاستيلاء على أموال بنك مصر إكستريور، وأخيرا تم انتداب المستشارين أحمد عبدالتواب وخالد الغمرى، كقاضيى تحقيق فى القضية ذاتها، وسبق لكليهما أن عمل مع المستشار هشام عبدالمجيد فى نيابة الأموال العامة أيضا.
قرارات المنع من السفر والتحفظ علي الأموال
وبدأ قضاة التحقيق عملهم بإصدار قرارات بالمنع من السفر، ووضعهم علي قوائم الترقب، ومن بين الممنوعين من السفر كان نجاد البرعي وإسراء عبدالفتاح وحسام الدين على وأحمد محمد غنيم،عايدة سيف الدولة، وعزة سليمان، وأحمد راغب وعمرو الليثي.
وتشمل قائمة الممنوعين من التصرف في أموالهم كلاً من مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، ومدير المنظمة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، وزوجته وابنته القاصر، ومؤسس ومدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان، بهي الدين حسن، وزوجته وابنته وشقيقه، ومدير مركز الحق في التعليم، عبدالحفيظ طايل، وعضو مركز هشام مبارك للقانون، مصطفى الحسن آدم، ومؤسس ومدير مركز الأندلس لدراسات التسامح، أحمد سميح، أما المراكز الثلاثة الممنوعة حتى الآن من التصرف في أموالها، فهي مركز هشام مبارك للقانون، والمركز المصري للحق في التعليم، ومركز القاهرة لحقوق الإنسان
وتبين أن قاضى التحقيق، هشام عبدالمجيد، أصدر قرارات المنع من السفر بحق النشطاء الثلاثة، خلال شهر ديسمبر 2014، وذلك بموجب خطابات رسمية إلى مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية.
ولجأ عدد من النشطاء إلي إقامة دعاوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لإلغاء قرارات المنع ولكن صدرت أحكام برفض هذه الدعاوى فى يونيو 2015، على سند من أن "المنع من السفر تم لاتهام المدعين فى القضية 173 لسنة 2011 حصر قضاة تحقيق، بناء على أمر قاضى التحقيق، وأن القضية مازالت جارية ولم تنته التحقيقات بشأنها، مما يجعل قرار الإدراج على قوائم المنع قائما على سبب مبرر قانونا، باعتبار أن بقاءهم داخل البلاد من الأمور التى تستلزمها إجراءات التحقيق".
تقرير تقصي الحقائق عن منظمات المجتمع المدني
وبالعودة إلى تقرير لجنة تقصى الحقائق، الذى يعتبر محور التحركات فى القضية، يتبين أن خطابا من المخابرات العامة تضمنه التقرير، ذكر اثنان من هؤلاء الممنوعين الثلاثة، هما حسام الدين على وإسراء عبدالفتاح، كمديرين لمنظمة المعهد المصرى الديمقراطى، والتى وصفها الخطاب بأنها تتلقى تمويلا من الولايات المتحدة، وأنها شركة مدنية
كما جاء اسم «المعهد المصرى الديمقراطي" على رأس الجهات التى تلقت المنح الأمريكية داخل مصر، وذلك فى خطاب قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية الوارد إلى لجنة تقصى الحقائق المذكورة، حيث وصفها الخطاب ب"مؤسسة مصرية غير شرعية، أسسها بعض من شباب حركة 6 أبريل والمدونين على الإنترنت، وحصلت على مبالغ 522 ألفا و586 دولارا أمريكيا مخصصة لتنفيذ مشروع عن الشفافية فى الانتخابات المقبلة، وتفعيل مشاركة الشباب فى العملية السياسية ولتمويل تأسيس فروع للمعهد ببعض المحافظات، وقد تلقى هذه المبالغ من منظمة الوقفية الأمريكية ومن مؤسسة فريدوم هاوس ومن مبادرة الشراكة الشرق أوسطية"
وكذلك شهادة وزيرة التعاون الدولى السابقة ومستشارة الرئيس الحالية للأمن القومى فايزة أبوالنجا، من أبرز الوثائق التى صنعت قضية التمويل الأجنبى، خاصة أن أبوالنجا كانت المحرك الحكومى الأول للقضية، بإصرارها على وقف تمويل منظمات المجتمع المدنى بدعوى أن "الجهات الحكومية الأمريكية درجت على استخدام برامج المعونة الأمريكية للنفاذ داخل مصر، واختراقها أمنيا، تحت ستار برامج إعانات تقدم للجمعيات الأهلية المرخصة أو غير المرخصة، وكذلك للمنظمات الأجنبية التى توجد لها فروع ومكاتب تعمل فى مصر بدون ترخيص"
المبالغ التي تلقتها منظمات المجتمع المدني
تضمن التقرير خطابا من قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، ذكر على سبيل الحصر 41 منظمة تلقت المنح الأمريكية مع تحديد المبالغ التى تلقتها بناء على التحريات، وهى كالتالى:
المعهد المصرى الديمقراطى السابق ذكره، ومركز دار المستقبل للاستشارات القانونية ودراسات حقوق الإنسان (26200 دولار) ومركز ابن خلدون (75 ألف دولار) والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان (300 ألف دولار) وجمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة (20 ألف دولار) ومركز أندلس لدراسات التسامح (50 ألف دولار) والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (50 ألف دولار) والمجموعة المتحدة للاستشارات القانونية (820 ألف دولار) ومركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسى (529 ألف دولار) والمكتب العربى للقانون (520 ألف دولار).
ومؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع (55 ألف دولار) وجمعية مجتمعنا من أجل التنمية وحقوق الإنسان (25 ألف دولار) ومؤسسة فارس للرعاية الاجتماعية (25 ألف دولار) وجمعية نظرة للدراسات النسوية (24 ألف دولار) والمجلس العربى لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان (25 ألف دولار) والجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (46 ألف دولار) وجمعية يلا نشارك (19 ألف دولار) وجمعية التواصل للتنمية والحوار (25 ألف دولار) وجمعية أيادينا للتنمية الشاملة (21 ألف دولار) ومركز أولاد الأرض (26 ألف دولار) والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان (37 ألف دولار) ومركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان (25 ألف دولار) ومؤسسة التعزيز الكامل للمرأة والتنمية (25 ألف دولار).
واتحاد المحامين النسائى (24 ألف دولار) ومؤسسة بكرة للإنتاج الإعلامى والدراسات الإعلامية وحقوق الإنسان (25 ألف دولار) ومركز السلام والتنمية البشرية (44 ألف دولار) والمركز المصرى لحقوق التعليم (61 ألف دولار) والأكاديمية الديمقراطية المصرية (61 ألف دولار) ومركز أسرة المستقبل الجديد للدراسات القانونية (21 ألف دولار) ومركز حقوق الناس (70 ألف دولار) واتحاد التنمية البشرية (20 ألف دولار) ومحامو العدل والسلام (34 ألف دولار) ونظرات جديدة للتنمية الاجتماعية (30 ألف دولار) واتحاد السياسة من أجل مجتمع مفتوح (59 ألف دولار).
ومركز رؤية للتنمية ودراسات الإعلام (24 ألف دولار) والمركز الإقليمى للأبحاث والاستشارات (20 ألف دولار) واتحاد التنمية الريفية (30 ألف دولار) ومعهد السلام للسلام والعدل (50 ألف دولار) واتحاد تنمية المجتمع والمرأة والطفل والبيئة (24 ألف دولار) ومركز التكنولوجى لحقوق الإنسان (22 ألف دولار) ومركز الشفافية للتدريب التنموى (9 آلاف دولار)

أما التمويل غير الأمريكى فذكر الأمن الوطنى أنه للمؤسسات الآتية وعددها 4 منظمات فهي الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية (300 ألف يورو من مبادرة الشراكة الأورومتوسطية) ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (300 ألف يورو من مبادرة الشراكة الأورومتوسطية) ومؤسسة النقيب للتدريب (10 ملايين جنيه من الوكالة السويدية للتنمية) ومركز هشام مبارك للقانون (150 ألف يورو من المفوضية الأوروبية)
أما خطاب المخابرات العامة الوارد من أمنها العام والذى تضمنه تقرير اللجنة فذكر أن هناك 16 منظمة غير حكومية تعمل خارج إطار قانون الجمعيات 84 لسنة 2002 وتتلقى تمويلا أجنبيا هى:
المجموعة المتحدة محامون واستشاريون، مركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسى، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المعهد المصرى الديمقراطى، مركز أندلس لدراسات التسامح، المركز المصرى لحقوق السكن، مركز ابن خلدون، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، المكتب العربى القانونى، المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، دار المستقبل للاستشارات القانونية وحقوق الإنسان، مركز مبادرة لدعم قيم التسامح والديمقراطية، مركز الأرض لحقوق الإنسان، مركز النديم لعلاج ضحايا العنف والتعذيب، المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز هشام مبارك للقانون .
توصيات تقرير تقصي الحقائق

أوصي تقرير لجنة تقصى الحقائق بتطبيق اتهامات عديدة علي المنظمات فقد ارتأى أن المنظمات والمراكز غير المرخصة يثار بشأنها ارتكاب الجريمة المنصوص عليها فى المادة 76 من قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وهى إنشاء كيان يقوم بأى من أنشطة الجمعيات الأهلية دون اتباع الأحكام المقررة فى القانون، وعقوبتها الحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وغرامة لا تزيد على 2000 جنيه أو بإحدى العقوبتين.
وأوصى تقرير اللجنة أيضا باتهام 28 منظمة أهلية تلقت تمويلاً من الخارج دون موافقة الجهة الإدارية، وعقوبتها الحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وبغرامة لا تزيد على 2000 جنيه أو بإحدى العقوبتين.
وأوصى التقرير بتطبيق المادة 98/ج من قانون العقوبات على كل من أنشأ أو أسس أو أدار هذه الجمعيات والهيئات غير المرخصة، بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر أو غرامة 500 جنيه، وكذلك المادة 98/د الخاصة بتلقى الأموال والمنافع من الخارج، وهما المادتان اللتان طبقتهما المحكمة على متهمى المنظمات الأجنبية.
هذا عن إنشاء المنظمات والتمويل، أما عن مسار اتهامها بالتهرب الضريبى فهناك 25 منظمة معظمها من المذكورين فى تقرير قطاع الأمن الوطنى والمخابرات العامة، نسبت لها تحريات وتقارير اللجان الضريبية شبهة التهرب الضريبى، وهو ما دخل ضمن وقائع القضية أيضا.
حكم المحكمة واستمرار التحقيقات
نسبت المحكمة للمتهمين تأسيس وإدارة فروع لمنظمة دولية بغير ترخيص، وتسلم وقبول أموال ومنافع من هيئات خارج مصر لتأسيس فروع لمنظمات دولية، والاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة على ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمات ذات صفة دولية بدون ترخيص فى مصر.
وفي يونيو 2013، حكمت إحدى محاكم الجنايات بالقاهرة على 43 من العاملين المصريين والأجانب في بعض المنظمات الأجنبية بالسجن لمدد تتراوح بين سنة و5 سنوات. حكم على المديرين وكبار العاملين بالسجن لمدة 5 سنوات، وكانت معظم الأحكام غيابية، أما العاملين المصريين الذين ظلوا داخل البلاد فقد حصلوا على أحكام بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ. كما أمرت المحكمة بإغلاق المنظمات المعنية، وهي المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد القومي الديمقراطي، وفريدم هاوس، والمركز الدولي للصحافة، ومؤسسة كونراد أديناور.
وكانت المحكمة قد اعتبرت فى ختام حيثياتها أن التمويل الأجنبى للمنظمات غير الحكومية "يمثل حجر عثرة أمام مصر التى يريدها شعبها، ويمهد الطرييق أمام مصر التى يريدها أعداؤها" غير أنها أصدرت أحكاما بسيطة، أقصاها بالحبس خمس سنوات للمتهمين الغائبين، وبالحبس سنة مع الشغل مع وقف التنفيذ للحضور بموجب مواد قانون العقوبات المرتبطة، بالإضافة إلى حل فروع المنظمات الدولية فى مصر وإغلاق أماكنها ومصادرة أموالها وأمتعتها.

اقرأ أيضا:
إخلاء سبيل رئيس مركز الحق في التعليم بكفالة 20 ألف جنيه بقضية التمويل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.