قال السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، إن أية دولة تعتمد على استيراد السلاح وعدد من مجالات الاقتصاد يجب أن يكون لها سياسة بالعالم الخارجى وغير منعزلة عن العالم. وأضاف وزير الخارجية السابق، فى ندوته بالصالون الثقافى للإعلامى أحمد المسلمانى، أن الدولة يجب أن يكون لها رؤية وطموح حتى تحدد سياستها الخارجية، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كانت له رؤية ونجحت سياسته الخارجية أكثر من إخفاقاته، وكذلك الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى أراد الانفتاح على العالم، بينما حاول الرئيس الأسبق حسنى مبارك، يحاول رجوع مصر للعالم العربى والأفريقى. وأوضح فهمى أن المجلس العسكرى عقب ثورة 25 يناير لم تكن له سياسة خارجية بالمعنى الحقيقى، وكان يعتمد على استقرار الوضع الداخلى، وكان العالم يساعده ويتجاوب معه. وأشار فهمى إلى أن السياسة الخارجية فى عهد الإخوان تمثلت بالضبابية ولم تحدد رؤيتها، رغم أن بعض الدول رأت أن الانتخاب فى حد ذاته شرعية. وأكد وزير الخارجية السابق أن أسلوب التغيير فى 30 يونيو كان استثنائيا، ولذلك تردد العالم الخارجى ما بين القبول والرفض، واضطر بعدها الجميع بقبول انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد.